حمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن دماء أبناء مخيم نهر البارد

خبر دان عمليات القتل فيها..الرفاعي يُطالب بإلغاء الحالة العسكرية بمخيم نهر البارد

الساعة 07:47 ص|19 يونيو 2012

بيروت

حَمَل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، الحكومة اللبنانية المسؤولية عن دماء أبناء مخيم نهر البارد.

وقال الحاج الرفاعي، في تصريح صحفي حول الأحداث الأخيرة في مخيم نهر البارد:"إن دماء أبناء شعبنا وأهلنا سالت بسبب السياسات الخاطئة للحكومات اللبنانية المتعاقبة وإصرارها على التعاطي الأمني البحت مع المخيمات والتنكر لكافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إيفاء الحكومة بتعهداتها في إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وإقرار كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية لشعبنا في لبنان."

وعبر الحاج الرفاعي، عن ألمه لما يجري في مخيم نهر البارد، حيث يسفك الدم الفلسطيني في غير وجهته الصحيحة في الصراع مع العدو الصهيوني، مشدداً على أنه لا عداوة لشعبنا مع أحد إلا مع من احتل أرضه وأخرجه من دياره.

ونوه إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد ليس لهم ذنب إلا أنهم خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة الحرة والكريمة، ووقف الإذلال والإهانات التي تمارس على الحواجز."

ودان الحاج الرفاعي، عمليات القتل واستسهال إطلاق النار على شعبنا الأعزل، رافضاً الحالة العسكرية القائمة في مخيم نهر البارد التي حوّلته إلى منعزل مقطوع عن محيطه منذ ما يزيد على خمس سنوات.

وطالب، بإلغاء نظام التصاريح اللاإنساني المفروض على أهلنا في مخيم نهر البارد، الذين يرفضون أن يتحولوا إلى مكسر عصا لأحد.. فالدم الفلسطيني، مثل أي دم آخر في العالم، ليس مباحاً لأحد انتهاك حرمته."

وتوجّه الرفاعي "بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء ولدماء الجرحى، مؤكداً إصرار حركته على أن تكون هذه الأرواح الطاهرة والدماء الزكية مفتاح فرج لأهلنا في لبنان عموماً ولأهلنا في مخيم نهر البارد خصوصاً".