خبر لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر تعلن عدم مسؤوليتها عن إعلان نتائج غير رسمية

الساعة 11:09 ص|18 يونيو 2012

القاهرة

أعلنت الأمانة العامة للجنة القضائية العُليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية المصرية الإثنين، أن اللجنة غير مسؤولة عن نتائج الانتخابات التي يتم الإعلان عنها.
وقال عضو الأمانة العامة للجنة المستشار عمر سلامة، في مداخلة هاتفية على فضائية (سي.بي.سي) المصرية الاثنين، "إن اللجنة غير مسؤولة عن نتائج انتخابات الرئاسة التي يتم الإعلان عنها من جانب حملات المرشحين" ، منتقداً الاحتفالات التي تجري الآن في الشوارع.

وأشار سلامة إلى وجود أصوات لم يتم فرزها بعد وهناك طعون سيتم النظر فيها، لافتاً إلى أن اللجنة ستعلن النتائج الرسمية في الموعد المحدَّد يوم الخميس المقبل.

وفي غضون ذلك يواصل عدد كبير من أنصار المرشح محمد مرسي الاحتفال بفوزه في الانتخابات، بعدما استبقت حملته النتائج الرسمية بالإعلان عن فوزه.

وبدأت الاحتفالات منذ الصباح الباكر بميدان التحرير بوسط القاهرة وبعدد من الميادين بعدة محافظات أبرزها المنيا وسوهاج.

وكانت مؤشرات أوَّلية غير رسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، كشفت عن تضارب كبير في نسبة الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين مرسي وأحمد شفيق.

وأظهرت تلك المؤشرات بحسب ما أعلنته حملة مرسي مرشَّح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين تفوق الأخير على منافسه شفيق بنسبة 52% مقابل 48%.

بالمقابل اتهم محمود بركة المنسق الإعلامي لحملة شفيق، حملة المرشح المنافس بـ"قلب النتائج الأولية".

وأوضح بركة، في مداخلة هاتفية مع فضائية (أون. تي. في) المصرية صباح الاثنين "أن شفيق هو المتفوق بنسبة 52% على مرسي الحاصل على 48%".

وتتواصل حتى الآن عمليات فرز باقي صناديق الاقتراع داخل اللجان الفرعية بعدد كبير من المحافظات حيث أن النتائج الأولية هي محصلة فرز نحو 90% من صناديق الاقتراع في 351 لجنة انتخابية عامة و13097 لجنة فرعية في 27 محافظة.

وبحسب ما أعلنه رئيس اللجنة القضائية العُليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان، فإنه من المرتقب الإعلان عن إسم الفائز بمنصب رئيس مصر بموعد أقصاه نهاية الأسبوع الجاري.

وكانت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة المصرية جرت يومي السبت والأحد الفائتين تحت إشراف قضائي كامل.

وقد وصل المرشحان مرسي وشفيق إلى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بعد حصولهما على أعلى الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت يومي 23 و24 مايو/ أيار الماضي.