خبر بسيسو: لقاء عباس ومشعل لم يتم تحديد موعد له

الساعة 11:13 ص|17 يونيو 2012

غزة

قال صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني، إن اللقاء المرتقب بين رئيس السلطة محمود عباس "أبومازن" ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لم يتم تحديد موعد جديد له حتى الآن، كما لم تجر أية اتصالات في هذا الصدد.

كان من المقرر أن يلتقي الرئيس عباس بخالد مشعل الأربعاء المقبل في القاهرة، لإعلان أسماء حكومة التوافق، إلا أنه تم إرجاء الموعد، رغم عقد ثلاث جلسات حوارية للتمهيد لهذا اللقاء، وذلك بعد توترات وتراشقات عنيفة الأيام القليلة الماضية بين الحركتين.

وأكد بسيسو أن اللقاء مع قيادات من حماس، والذي كان من المقرر أن يسبق لقاء عباس ومشعل لإعلان أسماء الحكومة لم يتم تحديد موعده أيضاً، ونحن في انتظار ذلك. وأعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن أسفه للتصريحات العنيفة التي صدرت من قطاع غزة الأيام القليلة الماضية، مضيفا أنها هذه التصريحات أدت إلى إحباط شديد لدى المواطن الفلسطيني.

وقال بسيسو، إنه بعد صدور هذه التصريحات من حقنا أن نسأل قيادات حماس التي تحاورنا معها فى القاهرة حول من الذى يقرر فى حماس، ولابد من إيضاح لهذه التصريحات.

يشار إلى أنه حضر جلسات الحوار عن حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وأعضاء مكتبها السياسي عزت الرشق وصلاح العاروري.

وحول ما أعلن عن خلاف بين حركتي فتح وحماس حول ملف توحيد الأجهزة الأمنية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي ترفضه حماس، قال صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني، إن الجلسات الأخيرة مع حماس في القاهرة التي انتهت في السادس من يونيه الجاري، لم تتطرق إلى هذا الموضع نهائيا. وأوضح أن الحديث دار حول ثلاث نقاط، هي عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة ولجنة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ثم تداول بعض الأسماء المرشحة لتولى حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.

وأشار إلى أن الورقة المصرية للمصالحة تضمنت عدة ملفات، بما فيها "ملف توحيد الأجهزة الأمنية"، وتطرقت أيضا إلى طرق توحيد هذه الأجهزة، وذلك من خلال لجنة أمنية عربية برئاسة مصر، حيث اتفقنا على تنفيذ كل ما ورد في هذه الورقة بمجملها ولا تأجيل لذلك.

وعن أسباب التعثر في تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير، رغم التفاؤل الذي صاحب جلسات الحوار وما صدر عنها من أنباء إيجابية، رأى عضو مركزية فتح أن هناك بعض الأشخاص لا يريدون إتمام المصالحة، وهذا ما بينته التصريحات الأخيرة التي سببت إحباطاً للشعب الفلسطيني وأوضحت عدم المصداقية في التعامل.

وأشار بسيسو إلى أن جلسات الحوار بين الحركتين استغرقت ثلاثة اجتماعات، وفيها توافقنا على كل شيء، وتوافقنا على بنود الاتفاق برعاية مصر، لكن هناك من يريد تعطيل قطار المصالحة.

وأكد قيادي فتح استمرار حركته بالتوجه للمصالحة لأنها من مصلحة الشعب وقضيته التي يجب أن تتغلب على المصالح الصغيرة التي نمت خلال الفترة الماضية لبعض الأشخاص، مضيفا، "نحن نتعامل مع قيادة من حماس، نتمنى أن تكون قادرة على تنفيذ ما اتفق عليه".