خبر دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ95..الأسير السرسك على عتبة الموت

الساعة 07:28 ص|17 يونيو 2012

غزة

يواصل لاعب نادي خدمات رفح الرياضي والمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم الأسير محمود السرسك إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي، فيما أنهى الأسير أكرم الريخاوي يوم إضرابه الـ68، وذلك على رغم تدهور حالتهما الصحية.

وقد دخلت حالة السرسك الصحية مرحلة الحرج الشديد لتواصل إضرابه المفتوح عن الطعام،

احتجاجاً على استمرار احتجازه بدون محاكمة إلا أنه ما زال يرفض فك إضرابه بدون الحصول على ضمانات مكتوبة بإطلاق سراحه.

وأوضح عماد السرسك، شقيق محمود المعتقل منذ ثلاث سنوات، إن وضع شقيقه الصحي يتدهور يوماً بعد يــــوم، وأنه «يعاني من ضعف في عضـــــلة القلب ومشاكل في الأمعاء وآلام في جميع أنحاء جسده، إضافة إلى تعرضه لحالات إغماء متكررة»، على رغم دخوله مرحلة عتبة الموت.

وأضاف أن «والديه أصيبا بأمراض عدة نتيجة قلقهما على صحة محمود وتوقعهما استشهاده في أي لحظة، خصوصا بعدما تكرر نقله إلى المستشفى إثر تدهور صحته»، ونقله أخيراً من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى «مئير».

وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتدخل السريع لحل قضية شقيقه وإنقاذ حياته من الموت، داعياً إلى تكثيف فعاليات التضامن معه ومع الأسرى.

الى ذلك، تواصلت فعاليات التضامن مع السرسك والريخاوي في قطاع غزة، وزارت طالبات الرابطة الإسلامية، الإطار الطلابي لحركة «الجهاد الإسلامي»، في مدينة رفح جنوب القطاع مسقط رأس السرسك ومنزل عائلته في إطار حملة التضامن معه. وقالت والدته إن ابنها يعيش لحظات صعبة في ظل تدهور حالته الصحية وإصراره على خوض إضراب الكرامة والحرية.

وأضافت أنه يتمتع بمعنويات عالية وإصرار على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى نيل حريته أو الشهادة، على رغم مشاعر الخوف والترقب التي تسود أجواء البيت والعائلة.

كما عبّر شقيقه عماد عن سخطه وغضبه نتيجة التقاعس الرسمي والدولي، خصوصاً الاتحادين الفلسطيني والدولي لكرة القدم، في شأن قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وفي مقدمهم شقيقه محمود.

كما نظمت طالبات الرابطة نفسها وسط القطاع وقفة تضامنية مع السرسك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، رفعن خلالها صوره وشعارات منددة بالاعتقال الإداري، ورددن هتافات مساندة للأسرى. ووجهت الطالبات رسالة إلى العالمين العربي والإسلامي للالتفات نحو قضية الأسيرين السرسك والريخاوي في إضرابهما المفتوح عن الطعام.