خبر حسن يوسف: قضية أبني « مصعب » باتت خلف الظهر

الساعة 05:54 ص|17 يونيو 2012

رام الله

طالب النائب الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف وسائل الإعلام الفلسطينية بوقف التساوق مع وسائل الإعلام الإسرائيلية ونقل أنباء من وصفه بـ" المدعو مصعب" باعتباره نجله، بعد أن سبق وأعلن وعائلته براءتهم منه.

وقال النائب يوسف في رسالة بعث بها من سجن عوفر: "قد هالني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن المدعو مصعب باعتباره نجلي وما يحدث منسجم تماما مع ما يريد ويحيك الاحتلال".

وجاء في الرسالة :" الشيخ النائب حسن يوسف المعتقل في سجن عوفر قد هاله ما تناقلته وسائل الإعلام حول خبر عن المدعو "مصعب" باعتباره نجله، وكان الشيخ وأهله وعائلته قد أعلنوا براءتهم من الشخص المذكور".

وقال يوسف: "إن تناول الخبر من البعض بطريقة تعكس الموقف المبدئي منه يعد جزءا من المؤامرة التي تحاك ضد الشيخ وما يمثله، وهي منسجمة تماما مع ما ينقله وما يحيكه الاحتلال". مطالبا وسائل الإعلام التي قامت بذلك عن جهل أو قصد بتبيين الحقائق والإقلاع عن "هذا العمل المشبوه" كما وصفه.

وشدد النائب يوسف على أن قضية "مصعب" الذي ارتد عن الإسلام وقال انه اعتنق المسيحية واعترف بعمله مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية، باتت خلف الظهر و"أن تساوق بعض وسائل الإعلام معها جنبا إلى جنب مع سائل الإعلام الاحتلالية الماكرة لن تزيد الشيخ وأهله وعائلته إلا صبرا وثباتا ولن يفت ذلك من عضدهم شيئا".

وكان مصعب الذي غير اسمه "لجوزيف" قد وصل الكيان الإسرائيلي في زيارة بدعوة من عضو الكنيست أيوب قرة، وهاجم خلال لقاءات له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية حركة حماس وحق الفلسطينيين بأرض فلسطين.