خبر لماذا تجتمع الإدارة الأمريكية مع موفاز؟

الساعة 06:20 ص|16 يونيو 2012

القدس المحتلة

 

قُبيل سفر رئيس حزب كاديما "شاؤول موفاز" إلى واشنطن لعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع الإدارة الأمريكية, يأمل موفاز في عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وحسب صحيفة معاريف فإن الإدارة الأمريكية تتمسك بنائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز الذي حسب رأيهم يمكن أن يُخرج العملية السلمية مع الفلسطينيين من حالة الجمود, موفاز الذي سيصل الأسبوع القادم السلسلة من الاجتماعات في واشنطن سيلتقي مع أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية بما في ذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون, ووزير الدفاع ليون بانيتا, ومستشار الحرب القومي توم دونيلون.

الاجتماع مع أعلى المستويات عادة ما يكون مخصصا لرئيس الحكومة أو وزير الحرب, مما يدل على الآمال التي الكبيرة التي تعلقها الإدارة الأمريكية على موفاز وقدرته في التأثير على استئناف العملية السياسية مع انضمامه لحكومة نتنياهو وتوسيع الائتلاف.

وذكرت مصادر مطلعة على الزيارة المزمعة أن الأمريكيين يعولون كثيرا على موفاز, ووفقا لأقوالهم فإن موفاز يمكن أن ينجح لأنه على عكس علاقة نتنياهو بأوباما, العلاقات معه ليست إشكالية عدا عن برنامجه السياسي الذي يشبه كثيرا المخطط الذي عرضه أوباما للتسوية الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعلى الرغم من وجود تنسيق واضح بين موفاز ورئيس الحكومة حول لقائه مع أبو مازن وسفره إلى واشنطن, يبدو أن بعض القضايا على الأقل يوجد لرئيس كاديما رأي مختلف.

ومن المتوقع أن يقول موفاز على سبيل المثال لأبي مازن وفيما بعد للأمريكيين أنه لا يعتقد أنه يجب الإصرار على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وهو الشرط الرئيس لنتنياهو, ووفقا لموفاز فإن "إسرائيل" لا تحتاج إلى الاعتراف من أي أحد حول هذه المسألة وأن المهم هو حق تقرير المصير.

وقال مصدر أمريكي تحدث معه قبل سفره إلى واشنطن "إن موفاز ليس مجرد إضافة شكلية للحكومة, فالحكومة غيرت وجهتها وموفاز ينوي استخدام تأثيره على نتنياهو لتعزيز العلمية السياسية".