خبر مركز مدى يدعو لإنهاء آثار الانقسام على الاعلام

الساعة 08:08 ص|15 يونيو 2012

غزة

جدد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" دعوته لانهاء اثار الانقسام التي انعكست على الاعلام الفلسطيني، وقال انه يمكن البدء باجراءات محددة على هذا الصعيد، اولها السماح بتوزيع الصحف في الضفة الغربية، وقطاع غزة، دون قيود او شروط.

واشار مركز "مدى" في بيان له، في ذكرى الانقسام الذي وقع في 15 حزيران 2007، الى التاثيرات البالغة التي طالت مختلف نواحي حياة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، موضحا ان الانقسام "كان له انعكاسات سلبية جداً على الاعلام الفلسطينيي، الذي انقسم في اغلبه، وانحاز اما لهذا الطرف او ذاك، كما ادت الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الى تعزيز الرقابة الذاتية لديهم، مما ادى الى تراجع مستوى الاعلام المحلي، وادائه المهني".

وقال مدير عام المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى)، موسى الريماوي "ان الحريات الاعلامية شهدت تدهورا غير مسبوق، منذ الانقسام في منتصف شهر حزيران 2007، وفي السنة الماضية فاقت الانتهاكات الفلسطينية(106) ما ارتكبته قوات الاحتلال من اعتداءات على الصحفيين(100)، رغم تأكيدنا ان الاخيرة، هي الاخطر على حياتهم، وهذا العام شهدت الحريات الاعلامية بشكل خاص وحرية التعبير بشكل عام المزيد من التدهور".

واضاف الريماوي "في هذه المناسبة الاليمة، وفي ظل الحوار الجاد لتحقيق المصالحة، فإننا في مركز مدى، نجدد دعوتنا لإنهاء اثار الانقسام على الإعلام، كمقدمة لا بد منها من اجل تعزير الحريات الاعلامية، كما نود التأكيد مجددا انه يمكن البدء بإجراءات محددة، في هذا الاطار، اولها السماح بإعادة توزيع الصحف في الضفة والقطاع بحرية وبدون قيود".

واكد مركز "مدى" في بيانه على ضرورة عدم زج الصحفيين في الخلافات بين فتح وحماس، والى ضرورة تحلي وسائل الاعلام الفلسطينية بالموضوعية والحيادية، خاصة وان "البعض منها ساهم في تعزيز الانقسام وفي اذكاء نار الخلافات بين الطرفين".