خبر بيان داخلية غزة: فتح لديها نية مبيته لإفشال المصالحة ولو بـ« القتل »

الساعة 06:40 م|14 يونيو 2012

غزة

اتهمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة حركة فتح وقياداتها بوجود نية مبيته لديها بإفشال جهود المصالحة الفلسطينية.
وقالت في بيان صحفي اليوم الخميس :" ما تصريحات اليوم وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس وقبلها الحملة الإعلامية التي تشنها مواقع حركة فتح الصفراء في ذكرى الحسم العسكري إلا أكبر دليل على ذلك".
وشددت على أن "تصريحات رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية كانت واضحة صريحة أننا نريد المصالحة الفلسطينية لكنها لن تكون وسيلة لعودة الفلتان الأمني الذي تسعى إليه قيادات متنفذة في أجهزة سلطة رام الله".
وأضافت أن "حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مدن الضفة الغربية كما نرى اليوم في مدينة جنين، وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس تشير إلى أن هدف حركة فتح وأجهزة التنسيق الأمني من المصالحة هو إعادة الفلتان الأمني إلى غزة وزعزعة حالة الاستقرار التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة وهو ما لن يكون".
وطالبت الداخلية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ" لجم الثلة المتنفذة في حركة فتح وقيادات أجهزته الأمنية التي تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار إن صدقت نواياه تجاه المصالحة".
وذكرت أن الشخص الذي هدد باستهداف أعضاء لجنة الانتخابات وتفجير مقرها هو من أعضاء حركة فتح الذي اعترف بتلقيه أوامر مباشرة من محمد الهباش شقيق وزير الاوقاف في رام الله محمود الهباش.
وبينت أن التهديد جاء ضمن خطة متكاملة وأوامر من قيادات عليا في أجهزة الأمن الفلسطينية في رام الله لقلب المصالحة وإفشال جهود الحوار.
وأشارت إلى أنها قامت بتسليم نسخة من التحقيقات والاعترافات للمصريين راعي حوار المصالحة، ولقيادة حركة فتح "حتى نضع النقاط على الحروف".
وقالت "كلما اقتربت أطراف الحوار من تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع في تحقيق المصالحة تخرج علينا طائفة في حركة فتح وفي مقدمتها قيادات الأجهزة الأمنية التي تعتز بكل شرف للأسف بالتعاون مع الاحتلال ناعقة بتصريحات هنا أو هناك من أجل إفشال جهود المخلصين في تحقيق المصالحة" .
وكانت  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، أمل حمد قالت مساء الخميس ، أنه من المؤسف ما صرح به بعض قيادات حركة حماس في غزة مؤخراً ، وأنها لا تخدم جهود المصالحة ، بل هي معول هدم لكل جهد صادق من أجل إعادة اللحمة الى الوطن .

وقالت حمد : أن تصريحات قادة حماس بأنه لا صلح مع العلمانية ، فيه الكثر من المخاوف ، وينذر بمخاطر جمة ، فدعوات الحوار المتواصلة واتفاقيات المصالحة في العواصم العربية، وتشكيل لجان لترميم المجتمع الداخلي والعودة به الى الوحدة ، تتناقض تماما مع هذا التصريح الذي يعادي جزء من ابناء شعبنا ولا يريد المصالحة معه ، ويعمق حالة الانقسام ونشر ثقافة التمييز المجتمعي .