خبر الهيئة الإسلامية المسيحية:في ذكرى الإسراء و المعراج رؤيتنا زوال الاحتلال

الساعة 08:58 ص|14 يونيو 2012

القدس المحتلة

 

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صادر عنها اليوم الخميس أن حلول ذكرى الإسراء والمعراج الذي يصادف يوم الأحد المقبل تستدعي من  أبناء  الشعب الفلسطيني  الوحدة والتوحد حول المشروع الوطني الهادف إلى  تخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس من براثين الاحتلال وتقرير المصير والتمسك بالثوابت الوطنية  وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبينت الهيئة بان حلول  ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة, إذ أن الاختيار الرباني للمسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، بالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين.

ومن جهته، قال الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، "لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري، لأن السلام والاحتلال نقيضان لا يلتقيان".

وتابع الأمين العام "إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، إلا أنه ورغما عن ذلك فإننا مصممون على المضي قدما صوب أهداف شعبنا النبيلة والمشروعة والعادلة".

وأوضح الدكتور حنا أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة إضافة على أنه احتفال تقليدي, فإنه أيضا تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية، وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن.

وقال عيسى أن رؤيتنا الوطنية لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال كاملا عن أراضينا المحتلة سنة 1967 تمهيدا لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وصون حقوق اللاجئين في العودة، وإطلاق سراح كل أسرانا المعتقلين في سجون الاحتلال، وضرورة حماية وصون وحدة الروح والجسد الفلسطيني، وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق ارقي أشكال تفاعلها الأخوي، من اجل صالح وطننا وقضيتنا، ومن اجل القدس التي بارك الله  فيها وما حولها، وضحى  الشهداء من اجلها، وتحملت جماهيرنا كل صنوف العذاب وأشكال التعسف والظلم في سبيلها.

وأكدت الهيئة: "القدس كانت وستبقى روح وقلب الجسد للفلسطينيين، ومرمى العيون والأفئدة، حتى يرتفع علم  فلسطين على المسجد الأقصى المبارك وبقية مساجدها وكنائسها وأسوارها خفاقا، وحتى تعود للمدينة المقدسة طهارتها وينزاح عن صدرها رجس العدوان، وتعودها مكانتها العريقة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة".