خبر فتح وحماس تواصلان التراشق الإعلامى والاتهامات

الساعة 04:05 م|12 يونيو 2012

وكالات

عاودت حركتا فتح وحماس تراشقهما الإعلامى من جديد وتبادل الاتهامات بعد الانفراجة فى العلاقة بين الطرفين، والتى شهدها اجتماع القاهرة الذى عقد قبل أيام برعاية المسئولين فى جهاز المخابرات العامة المصرى.

واتهمت حركة فتح فى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أجهزة حماس الأمنية بمواصلة اختطاف أحد كوادرها فى إقليم شرق غزة لليوم الثالث على التوالى.

وقالت الحركة فى بيان لها إن جهاز أمن حماس الداخلى، اعتقلت صباح الأحد الماضى، عضو قيادة منطقة التفاح الصحفى محمد نمر قنيطة بعد أن داهم منزله واستولى على حاسبه الخاص، ومنذ ذلك اليوم لم ترد أية معلومات عنه، الأمر الذى يثير القلق حول مصيره.

وطالبت حركة فتح أجهزة حماس بالإفراج الفورى عن قنيطة، والكف عن ملاحقة أبناء الحركة.

وفى السياق ذاته، أكدت حركة حماس جهاز الأمن الوقائى فى جنين قام مساء أمس الاثنين باعتقال أحد نشطاء الحركة الشيخ مهدى بشناق، والذى قالت عنه إنه يخضع للعلاج عقب إجرائه عملية جراحية فى عينيه قبل عدة أيام.

وأكدت حماس أن أجهزة فتح المنية رفضت الإفراج عنه رغم وضعه الصحى الصعب وضرورة استمراره بالعلاج والمتابعة اليومية لعينه لمدة أسبوعين.

كما نفت حماس الاتهامات التى وجهت لها من مسئولين فى رام الله حول عقد قادة من حماس لقاءات سرية مع محمد رشيد "خالد سلام" المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال المتحدث باسم حماس الدكتور سامى أبو زهرى، إن طرح مثل هذه الأخبار الكاذبة تعكس طبيعة المناكفات الداخلية التى تشهدها حركة فتح حاليًا، وإن هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وبث هذه الدعاية من حيث التوقيت هدفه الإساءة إلى سمعة الحركة بالربط بينها وبين مثل هذه الأسماء المشبوهة.

وأضاف أبو زهرى إذا كان محمد رشيد، كما تسميه حركة فتح شخصا طارئا على النضال الفلسطينى، فهو شخص فتحاوى ولعب دورا قياديا زمن الرئيس عرفات، وفتح هى من تتحمل مسئولية تصدير مثل هذه القيادات، التى تصفها الآن بالطارئة على النضال الفلسطينى، وتابع "نحن فى حماس لسنا معنيين بأن نكون طرفا فى صراعات فتح الداخلية، وندعو إلى عدم الزج باسم "حماس" فى هذه الخلافات الفتحاوية.