خبر « حماس » ترفض مجدداً اتهامها بالتدخل في شؤون مصر

الساعة 09:40 ص|12 يونيو 2012

غزة

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، تأكيدها على عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة عربية أو غير عربية، وكذلك عدم القبول بأن يُزج باسمها في أي تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية.

ورفضت حركة حماس في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، كافة الاتهامات التي وجهت للحركة في بعض وسائل الإعلام عن علاقة حماس بما يجري في مصر، واصفةً هذه الاتهامات بالباطلة والمستنكرة ولا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الحركة، أنه تردد في بعض وسائل الإعلام المصرية، وعلى لسان بعض الكتاب في مصر بعض الاتهامات لحماس ولكتائب القسام والادعاءات بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل في أحداث ميدان التحرير، وقد ادعى بعضهم بأن حماس كانت جزءاً من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين في ميدان التحرير.

وقالت الحركة:"إن هذه الاتهامات تأتي في هذه المرحلة الحساسة التي يخوض فيها المتنافسون على الرئاسة حملة إعلامية تعكس التحول الديمقراطي الكبير الذي تمر به مصر، والتي نأمل أن يكون عرساً ينعم بعده الشعب المصري بالاستقرار والأمن لكي تكون مصر رائدة في المنطقة كما عودتنا دائماً، تدافع عن أرضها وعن الأرض العربية وتشكل حصناً منيعاً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".

وبنيت، أن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هي أرض فلسطين وليس أي ساحة أخرى.

وشددت حماس على أنها حرصت دائماً على الحفاظ على أمن مصر، وذلك لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصري الذي دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره، وقد أثبتت حماس ذلك في كل المحطات ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً، وفي هذا السياق فإننا نستحضر شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة في غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك فإننا نستحضر كيف ثبت كذب الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية.

وأكدت، على أن حركة حماس هي الأكثر التزاماً بالسياسة الإيجابية تجاه مصر وأمن مصر وأرض مصر وأن هذه الاتهامات الانتخابية باطلة ولا تخدم العلاقات الأخوية الطيبة مع الشعب الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لدعم مصر شعباً وقيادة للدفاع عنه ورفع الحصار الظالم على غزة والدفع باتجاه توحيده وإنهاء الانقسام فيه.

وتأملت، حركة حماس من الأخوة في مصر على اختلاف توجهاتهم أن لا يجعلوا من حماس كبش فداء في معركة انتخابية يحاول فيها البعض طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث متوهم وللأسف يستسيغ البعض الزج بحماس وكتائب القسام طرفاً ثالثاً.