خبر الاسيرة الجربوني ترفض العلاج و هي مكبلة اليدين

الساعة 04:12 م|11 يونيو 2012

القدس المحتلة

رفضت الأسيرة لينا الجربوني (37 عامًا) العلاج في مستشفى "مئير"، وفضلت العودة إلى غرفتها في سجن "هشارون" رغم وضعها الصحي المتدهور، وألمها الشديد للخلاص من الأصفاد التي تكبل يديها على مدار الساعة.
وأوضحت الأسيرة الجربوني خلال زيارة رئيسة مؤسسة مانديلا المحامية بثينة دقماق لها بأنها أحضرت للمستشفى بسبب ألم شديد في البطن والخاصرة، مؤكدةً أن إدارة السجون الإسرائيلية تتعمد التضييق عليها خلال إقامتها في المستشفى وتحاصرها السجانات بنظرات حقد وكراهية وممارسات استفزازية وتكبيل يداها بالسرير ليلا ونهارا.


وبينت أنه بعد 13 يوما من إضرابها عن الطعام وتدهور حالتها الصحية جراء الآلام الشديدة ونوبة حادة، تم تحويلها إلى مستشفى مئير وبعد إجراء الفحوصات مكثتت أربعة أيام في المستشفى وعولجت بمضاد حيوي بالوريد، ومن ثم أجروا لها تصوير طبقي، مشيرةً إلى أنها كانت طوال الوقت مكبلة في السرير وسط حراسة مجندتين في ظروف قاهرة أثرت كثيرا على ظروفها، وأصيبت بألم مضاعف طلبت بعده إعادتها إلى السجن.
وتتابع الجربوني الدواء في السجن ولكنها ما زالت تنتظر إعادتها للمستشفى لمواصلة العلاج، مؤكدة أن حالتها الصحية صعبة وبحاجة لمتابعة.
جدير بالذكر أن الأسيرة الجربوني من بلدة عرابة البطوف داخل فلسطين 48 ، وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما.