خبر قراقع: 19 أسيرا مريضا بسجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر

الساعة 02:48 م|09 يونيو 2012

رام الله

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع، إن19 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة، تحولوا إلى كتل لحمية وحياتهم مهددة بالخطر.

وأوضح خلال زيارة إلى عائلة الأسير المريض عامر محمد عبد بحر (30 عاما) من سكان أبو ديس بمحافظة القدس، أن استمرار بقائهم في السجن يعني إعدامهم وقتلهم، معلنا أن حملة إعلامية وقانونية تم إطلاقها للإفراج عن الأسرى المرضى، الذين أصبحت حياتهم مهددة بالخطر.

وأضاف أن عامر تعرض للإهمال والعلاج الخطأ، ما أدى إلى هذا التدهور الحاد في صحته، وأن محامي وزارة الأسرى قدموا التماسا للإفراج عنه بعد تجهيز ملفه الطبي.

وأشار قراقع إلى حالات خطيرة، كحالة الأسير رياض العمور، وخالد الشاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد وعلاء حسونة، ومحمد أبو لبدة وناهض الأقرع وأكرم الريخاوي وأشرف أبو دريع وغيرهم من الأسرى المرضى، الذين يعيشون في مستشفى هو أسوأ من السجن وأكثر سوءا من الزنازين المعزولة.

وقال: إن الذي حدث للشهيد الأسير زهير لبادة الذي استشهد بعد أسبوع من الإفراج عنه من مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي يجب ألا يتكرر، داعيا إلى مضاعفة الجهود لإطلاق سراح جميع الأسرى المرضى.

يذكر أن الأسير بحر محكوم 12 عاما منذ تاريخ 19/7/2004، وهو أحد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة الإسرائيلي، ويعاني من عدة أمراض صعبة، وقد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وكان يعاني من التهابات في الأمعاء، وأجريت له عملية استئصال الزائدة، فأصيب جراء ذلك بمضاعفات خطيرة، وأصبح يعاني من نزيف بالبراز، إضافة إلى التقيؤ المرافق بالدم، ونزول وزنه من 95 إلى 75 كغم، وعدم قدرته الوقوف على أقدامه.

وفي سياق آخر، أفاد الأسير إبراهيم حامد (47 عاما)، بأن الأسرى لن يقفوا صامتين إزاء استمرار حكومة إسرائيل وإدارة سجونها بالالتفاف على اتفاق الأسرى، واستمرار انتهاكها لحقوقهم وكرامتهم الإنسانية.

وقال حامد، وهو من قرية سلواد بمحافظة رام الله والمعتقل منذ 23/5/2006، إن الأوضاع بالسجون تحتاج إلى خطوات نضالية إضافية إذا بقيت المماطلة وسياسة التعطيل والالتفاف على الاتفاق، وإن الدرس الأهم من تجربتنا السابقة هو التيقظ من أي انتقاص من حقوقنا.

ودعا خلال لقائه محامية الوزارة شيرين عراقي في سجن هداريم، إلى العمل على تشكيل شبكة تضامن دولية مع قضية الأسرى لحمايتهم إنسانيا وقانونيا، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات على حقوق الأسرى وإذلالهم والتربص بهم.