خبر الأسيران السرسك والريخاوي يواصلان الإضراب والخطر يتهدد حياتهما

الساعة 06:44 ص|09 يونيو 2012

غزة

يدخل الأسير محمود السرسك يومه ال87 في الإضراب المفتوح عن الطعام , وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية , وغياب الأفق لإيجاد أي حلول لإنقاذ حياته وخاصة بعد فقدانه للسمع والبصر, في حين يواصل الأسير أكرم والريخاوي , إضرابه للشهر الثاني على التوالي , وسط  تدهور حالته الصحية وإصراره على مواصلة الإضراب وخاصة بعد رفض لجنة الإفراج المبكر لطلبة للإفراج المبكر عنه.

ومن جانبه عبر المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد فولك أمس الجمعة، عن قلقه العميق إزاء مصير الأسيرين محمود السرسك وأكرم الريخاوي في السجون الإسرائيلية دون توجيه اتهامات لهما، ودعا إلى الإفراج عنهما فورا.

وقال فولك في بيان صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام: إنه قلق لاستمرار "إسرائيل" باحتجاز المعتقلين الإداريين.

وأضاف: 'ليس هناك أساس مقبول للاستمرار في احتجاز هذين الأسيرين، وحمل "إسرائيل" مسؤولية أي أذي يلحق بهما، وهما يحتجان على احتجازهما دون توجيه اتهامات'.

وتابع: 'يعاني أحد الأسيرين المضربين عن الطعام من مرض السكري والربو وقد فقد ثلث وزنه تقريبا، وطالما أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أدلة لدعم التهم الموجهة له، فلابد من إطلاق سراحه فورا.

وشدد فولك على ضرورة أن تنهي السلطات الإسرائيلية المعاملة المروعة وغير العادلة للسجناء الفلسطينيين، وقال 'إنني أحث المجتمع الدولي على إثارة هذا الموضوع واتخاذ خطوات لإنهاء سوء استخدام "إسرائيل" لقرارات الاعتقال الإداري'.

وأضاف ريتشارد فولك: 'لقد طلبت معلومات بشأن كل من هؤلاء الأسيرين المعتقلين إداريا، وسوف نتابع كل حالة على حدة ومعالجة هذه المسألة في تقريري المقبل إلى مجلس حقوق الإنسان'.

يذكر أنه وفقا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوجد حاليا في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية ما يقرب من 300 فلسطيني اعتقلوا دون توجيه اتهامات لهم.