خبر محمد رشيد يواصل هجومه على عباس

الساعة 06:23 ص|09 يونيو 2012

رام الله

كشف محمد رشيد، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الحلقة الخامسة من برنامج الذاكرة السياسية، الذي عرض على قناة العربية الفضائية مساء الجمعة 8-6-2012، تفاصيل الخلاف بين عرفات ورئيس السلطة محمود عباس، الذي تعمّق عندما تسلّم الأخير رئاسة الحكومة بضغط من الأمريكيين، لتطويق عرفات، على حد قوله.

وقال رشيد إن العمل على خلافة عرفات بدأ من واشنطن من خطاب بوش، الذي أعلن فيه أن عرفات لم يعد ذا أهمية، حتى إن بعض الفلسطينيين كانوا مطلعين على مضمون الخطاب، بحسب قوله. وأعلن أن مسؤولاً فلسطينياً زار واشنطن في ذلك الوقت برفقة وزير خارجية عربي، للبحث في تكليف رئيس حكومة فلسطيني يخلف عرفات.

ولفت النظر إلى أن أبو عمار لم يتقبل فكرة أن تكون الصلاحيات بيد شخص آخر غيره، ما عمق الخلاف مع "أبو مازن"، لاسيما أن عرفات أجبر على الموافقة على أبو مازن.

كذلك روى بعض التفاصيل عن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في مكة المكرمة، الذي لعب فيه دور وساطة بين الجانبين.

وختم الحلقة متناولاً الشأن الليبي والمحادثات التي أجراها مع سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي بالتنسيق مع دول غربية في محاولة لإيجاد مخرج مُشرّف لتنحي "القذافي"، عن السلطة إلا أنها باءت بالفشل، إلى ذلك نفى أن يكون أدخل أسلحة إلى ليبيا.