خبر القضاء الفرنسي يعيد فتح « قضية مراح » بعد رحيل ساركوزي

الساعة 07:45 م|08 يونيو 2012

وكالات

قرر ثلاثة قضاة فرنسيين إعادة فتح ملف محمد مراح الشاب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية المتهم بقتل جنود فرنسيين في مونتوبان وعدد من الأطفال اليهود بتولوز وذلك بعد نحو شهر من رحيل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى وحكومته عن حكم البلاد.

ويسعى القضاة إلى التحقيق مجددًا لكشف ملابسات جديدة للقضية والتأكد من أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية لم ترتكب أخطاء للقبض عليه حيًا وتجنب عمليات القتل التي راح ضحيتها سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال.

كانت الاستخبارات الفرنسية تعرضت إلى انتقادات شديدة بسبب عجزها عن إلقاء القبض على شخص كان تحت مراقبتها، كما طرحت وسائل الإعلام تساؤلات عدة حول لغز محمد مراح الذي كان له سوابق عند الشرطة.

ودعا وزير الداخلية الجديد مانويل فالس إلى كشف ملابسات القضية، قائلاً في حوار مؤخرا مع صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية: عندما يقوم شخص بمفرده بمثل تلك الأفعال، مما يعني أن قوات الشرطة فشلت في مهامها".. مضيفا أن الدولة لم تكن قادرة ولم تتمكن من حماية الفرنسيين".

وأضاف وزير الداخلية: نحتاج لفهم ما حدث بالتفصيل، لذا طلبت من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للاستخبارات أن تقدما لي تقريرا مفصلا حول هذا الحادث.