خبر أسرى ريمون واجهوا « النحشون » و« المتسادا » ورفضوا التفتيش العاري

الساعة 05:55 م|08 يونيو 2012

غزة

أكد عضو قيادة لجنة الإضراب القيادي مهند شريم، أن الأسرى في سجن ريمون رفضوا التفتيش العاري، وواجهوا القوات الصهيونية الخاصة التي اقتحمت السجن الثلاثاء الماضي.

وقال القيادي شريم، في تصريحٍ لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان :إن الأسرى في قسم (4) في سجن ريمون تفاجأوا بعد منتصف الليل باقتحام قسمهم من قبل قوات (الدرور) و(المتسادا) وطلبوا من الأسرى التفتيش العاري الأمر الذي رفضه الأسرى بشكل قاطع ونهائي؛ ما أدى إلى مواجهة  في قسم (4) المكون من أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد".

وأضاف أن "مجموعة من أسرى القسم قامت بإخراج الفرشات الخاصة بهم من (شناف) الباب وإحراقها، وتصاعدت التكبيرات من الأسرى في القسم الذي تفاعل وتضامن معه أسرى قسمي (1) وقسم (5)، وبدأ الأسرى بالتكبير والتهديد بحرق السجن إن لم تخرج هذه الوحدات، ما استدعى إحضار قوات كبيرة من النحشون من جميع سجون الجنوب بقيادة الضابط الدرزي (نظيم سبيتي) قائد المنطقة الجنوبية في مصلحة السجون، الذي اقتحم الأقسام التي حرقت وتم سحب جميع الأدوات الكهربائية من تلفاز وراديو وإغلاق الأقسام وتفتيش بعض الأسرى بشكل عاري من خلال تكالب أربعة جنود على كل أسير".

وتابع شريم أن "رسالة مصلحة السجون كانت واضحة فهي تريد إذلال الأسرى، والأسرى رفضوا الأمر وقرروا تصعيد الأمور وعمل مواجهة وهي خطوه أكبر بكثير من الإضراب وهي معركة لي لليد ومحاولة للالتفاف على الحركة الأسيرة، وأن السبب الرئيس للمواجهة رفض التفتيش العاري لأنه يحط من القيمة الإنسانية ومخالف للأعراف والقوانين الدولية".

من جهته، قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن محاولات خرق الاتفاق ستتكسر على صخرة صمود الحركة الأسيرة، وأن الأسرى لن يقبلوا إطلاقا بالالتفاف على مطالبهم وسرقة جوعهم وتعبهم.