بدأت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة ومؤسسات تهويدية متعددة فعاليات مهرجان ما أطلقت عليه اسم "الأنوار" في محيط المسجد الأقصى المبارك.
ويستمر المهرجان عدة أيام، ويتضمن فعاليات في أماكن متعددة داخل القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى وبوابات القدس القديمة.
ويسعى الاحتلال من خلال المهرجان تكثيف الزيارات السياحية اليهودية والأجنبية للقدس القديمة ولمغارة "سليمان" في السور التاريخي للقدس بشارع السلطان سليمان، وذلك في إطار مخططات طمس المعالم الإسلامية والعربية في البلدة القديمة بالقدس، وخاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك ومحاولة إضفاء طابع يهودي تلمودي عليها.
وتترافق هذه الحفلات بنصب لافتات تتحدث عن تاريخ يهودي مزعوم حول مغارة الكتان المعروفة باسم مغارة سليمان، حيث يسميها الاحتلال "مغارة تصدق ياهو" أو "محاجر الهيكل" المزعوم.
وتقع فتحة المغارة على السور الشمالي للقدس بين باب العامود والساهرة وتسير تحت البلدة القديمة باتجاه المسجد الأقصى المبارك.