خبر بالصور..سياسيون: إعادة بناء النظام السياسي يمنع تكرار النكبة والنكسة والانقسام

غزة

طالب مختصون وسياسيون، القيادة الفلسطينية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتحديد إستراتيجية موحدة لإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لمنع تكرار نكبة عام 48 ونكسة عام 67، ونكبة الانقسام.

وأكد المختصون والسياسيون خلال ندوة سياسية في الذكرى 45 على النكسة، تحت عنوان :"تداعيات نكبتي 48و67 وخيارات تجاوزهما" والتي نظمها مركز الشام مساء اليوم الثلاثاء، على ان تشكيل نظام سياسي موحد وإستراتيجية موحدة تساهم في إنهاء أكبر نكبة في تاريخ الشعب الفلسطيني وهي الانقسام.

وأوضحوا، بأن تداعيات وآثار الانقسام أكبر من أثار النكبتين على المجتمع الفلسطيني.

وشدد المختصون على أنه بدون مقاومة فلسطينية وبدون برنامج سياسي موحد لا يمكن أن نتجاوز تداعيات النكبة والنكسة والانقسام، كما دعوا إلى استخلاص العبر من مقاومة الشهيد عز الدين القسام لأن النصر لا يأتي إلى بالجهاد والمقاومة.

وتحدث المختصون، عن تاريخ النكبة والنكسة وما أحل بالشعب الفلسطيني من تداعيات أثرت على جهاده ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.

واستعرض المتحدثون، أسباب الهزيمة ووضعوا لها عناوين ومن أهم هذه العناوين، :"عدم صدق النوايا لدى الشعوب العربية في تحرير فلسطين، عدم اتحاد الدول العربية في الرؤية والهدف، ومنع الشعب الفلسطيني من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بحجة أن الحرب مع الاحتلال إبان النكبة والنكسة هي حرب محروقة وليس حرب عصابات.

ورأى السياسيون، أن طريقة علاج  النكبة والنكسة وعدم تكرارها من جديد على الساحة الفلسطينية تكون أولاً :"من خلال تحرك الوجدان الوطني العربي، وعن طريق الاستقامة بالتحرير والأخذ بأسباب النصر"، وثانياً :"عن طريقة الوعي بأبجديات العدو الإسرائيلي وأهدافه الإستراتيجية التي يسعى لتحقيقها".

وأشاروا، إلى أن أهم ما يؤثر بالموقف الإسرائيلي هو تحولات هجرة المجتمع الإسرائيلي إلى فلسطين بقدر مصالحهم، موضحين بأن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع مصالح فبقدر ما يشعرون بالأمان بقدر هجرتهم إلى فلسطين وبقدر ما يشعرون بالخوف بقدر هجرتهم من فلسطين.

كما ناقش السياسيون خلال الندوة قضية احتلال بريطانيا ودورها في تمهيد احتلال "إسرائيل" لفلسطين ودور فرنسا على المجتمع العربي وخطورته على القضية الوطنية العربية.