خبر جدول السلام أيار 2012 -يديعو

الساعة 09:10 ص|05 يونيو 2012

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمان

الى أي مدى يخاف المواطن الاسرائيلي الاصابة بالعنف في الشارع؟ أغلبية واضحة – 60 في المائة من المشاركين في المقابلات من اليهود و 62 في المائة من العرب يخافون اليوم أن يصابوا من العنف في الشارع.

وكيف تتصدى الشرطة للعنف؟ أغلبية كبيرة تقدر بان التصدي غير كاف أو بالكاد كاف في هذا المجال: 61 في المائة من اليهود و 58 في المائة من العرب.

هل ينبغي تبني سياسة "البوابة المفتوحة" للاجئين المضطهدين في بلدانهم؟ 80 في المائة من اليهود و 70 في المائة من العرب يعارضون تبني مثل هذه السياسة بالنسبة للاجئين.

وماذا بالنسبة لـ "باب مفتوح" لطالبي العمل من غير اللاجئين؟ هنا أيضا توجد أغلبية، وان كانت أقل، للمعارضين: 71 في المائة من اليهود و 61 في المائة من العرب يعارضون.

هل يوجد لاجئون ومهاجرو عمل في مكان سكناك؟ في ضوء هذه النتائج القاسية فحصنا هل يدور الحديث عن جمهور مستوى احتكاكه مع الاجانب عالٍ. النتائج مفاجئة: من بين المستطلعين اليهود 79.5 في المائة ونحو عدد مشابه من العرب قالوا انه في مناطق سكناهم القليل حتى القليل جدا او على الاطلاق لا يسكن لاجئون/ طالبو عمل أجانب!

كم مذنبة الحكومة؟ في أوساط اليهود يعتقد 59 في المائة بانها مذنبة بشكل كامل و 34.5 في المائة آخرون بانها مذنبة جزئيا. في أوساط العرب 27 في المائة فقط يحملون كامل الذنب على الحكومة و 43 في المائة يعلقون عليها ذنبا جزئيا.

"سرطان" في جسد الامة؟ أكثر من النصف (52 في المائة) من اليهود يؤيدون قول النائبة ريغف ان الافارقة الماكثين في البلاد هم سرطان في جسد اسرائيل. في اوساط العرب 18 في المائة فقط اتفقوا مع هذا القول.

كل العاملين الاجانب غير المرغوب فيهم؟ هنا وجدنا فوارق هائلة في مواقف المشاركين اليهود: توجد أغلبية لا يؤثر على الاطلاق أو يؤثر قليلا وجود التالين عليها: عمال من جنوب امريكا (51 في المائة)، من شرق اوروبا (59 في المائة)، من تايلندا (53 في المائة) ومن الفلبين (61 في المائة). وفي المقابل توجد أغلبية يزعجها وجود أجانب من دول افريقيا مثل غانا ونيجيريا (62 في المائة)، من السودان او ارتيريا (73 في المائة) وعمال فلسطينيين (73 في المائة). لدى المشاركين العرب لم توجد فوارق: بالنسبة لكل واحدة من مجموعات الاصل تلك كانت أغلبية بين 70 و 90 في المائة وجودها لا يزعجهم على الاطلاق أو يزعجهم قليلا.

ما هو مستوى التأييد لمظاهرات سكان جنوب تل أبيب ضد الافارقة؟ في أوساط اليهود أغلبية ساحقة من 83 في المائة أعربوا عن تأييدهم للمظاهرات. اما في اوساط العرب فكان التأييد 25 في المائة فقط.

وماذا بالنسبة للتماثل مع العنف الذي استخدمه سكان جنوب تل أبيب ضد الافارقة؟ 33 في المائة من اليهود قالوا انهم يمكنهم أن يتماثلوا مع استخدام العنف (62 في المائة لا يمكنهم). في أوساط العرب 23 في المائة يمكنهم التماثل (65.5 في المائة لا يمكنهم).

ما مدى العدل في اقتراح الفريق شرطة دنينو منح اذون عمل للافارقة؟ 55 في المائة من اليهود يعتقدون أن هذا القول ليس محقا. هكذا ايضا يعتقد 70 في المائة من العرب المشاركين في الاستطلاع.