خبر نتنياهو يحاول تذليل الصعوبات لإسقاط قانون « الشرعنة »

الساعة 05:10 ص|05 يونيو 2012

القدس المحتلة

ذكرت صحيفة معاريف أنه من المتوقع أن يسقط قانون الشرعنة للحي الاستيطاني "الأولبناه" الواقع في مستوطنة بيت آيل بعد أن استطاع بنيامين نتنياهو إقناع معظم وزراء الليكود بدعم الحل الذي أنجزه بخصوص الحي القاضي بنقل مباني المستوطنين إلى منطقة قريبة من موقعها الحالي يستخدمها الجيش قاعدة عسكرية له.

وكان قد انضم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ونواب آخرون بارزون من حزب الليكود إلى المعسكر اليميني المتشدد الرافض فكرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نقل المباني الاستيطانية الخمسة في حي "الأولبناه".

ووفقاً للصحيفة فإن ليبرمان وأعضاء في الليكود قد هددوا بأن أي مس بالمباني الخمسة التي أمرت المحكمة العليا بهدمها حتى نهاية الشهر الجاري لأنها أقيمت على أرض فلسطينية خاصة سيدفعهم نحو تأييد "قانون التسوية" الذي يراد منه إضفاء الشرعية على كل المباني الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة، وبالتالي الالتفاف على المحكمة العليا.

وقال ليبرمان الذي يقيم وعائلته في إحدى مستوطنات الضفة الغربية "إنه يتوجب على الحكومة إيجاد "حل خلاّق" آخر لأن من شأن نقل المباني الخمسة أن يشكل سابقة خطيرة، مضيفاً "إنه في حال لم يتم إيجاد حل كهذا، فإن حزبه قد يدعم "قانون التسوية".

من جانبه قال نتنياهو خلال جلسة لأعضاء حزب الليكود في الكنيست "إنه هناك ضغط دولي ضد البناء في الضفة الغربية لكننا صمدنا في وجه هذا الضغط في حين أن الدفاع عن المستوطنات أصبح صعباً في هذه الأيام خاصة أمام الساحة الدولية، مشيراً إلى أنه لا يجب الاستهتار بالمحكمة الدولية في هاج.

في حين اعتبر محللون إسرائيليون أن هذه القضية اختباراً حقيقياً لقدرة نتنياهو على القيادة وعلى فرض رأيه المعارض للقانون على أعضاء حزبه الليكود الذي تسوده أجواء توتر على خلفية ارتفاع عدد النواب المتمردين على زعيمه نتنياهو.