خبر « الشاباك »: تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الشهر الماضي

الساعة 06:36 م|04 يونيو 2012

القدس المحتلة

أظهر تقرير صادر عن جهاز المخابرات الصهيونية العام "الشاباك"، ارتفاعاً ملموساً طرأ خلال شهر أيار الماضي على عدد عمليات المقاومة الفلسطينية الموجّهة ضد أهداف إسرائيلية مقارنة مع الشهر الذي سبقه.

وجاء في التقرير، الذي نُشرت معطياته اليوم الاثنين (4|6)، أن عدد العمليات التي وقعت خلال الشهر الماضي وصل إلى 80 عملية، مقابل 70 عملية تمّ تسجيلها خلال شهر نيسان الماضي، حيث كان الارتفاع الأبرز في مناطق الضفة الغربية المحتلة من خلال عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات العسكرية الإسرائيلية وسيارات المستوطنين، وفق التقرير.

ووثّق "الشاباك" إصابة ستة إسرائيليين جرّاء هذه العمليات أربعة منهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة واثنان من الجنود على الحدود مع قطاع غزة الذي شهد خلال الشهر الماضي عشر عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في حين انخفض معدّل عمليات المقاومة في القدس لتسجّل الشهر الماضي 21 عملية.

وأشارت معطيات التقرير، إلى انخفاض في عدد الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة ضد أهداف إسرائيلية، حيث سجّل التقرير إطلاق أربعة صواريخ وقذيفتا "هاون" في ست عمليات جرت شهر أيار الماضي، مقابل عشرة صواريخ للمقاومة خلال الشهر الذي سبقه.

وفي سياق متصل فقد كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" منع خلال الأشهر الأخيرة، العشرات من الطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية، لا سيما من مدينة الخليل من الخروج لإكمال دراستهم الجامعية في دولة اليمن، بحجة وصول معلومات أمنية سرية للجهاز تحذر من خطورة خروجهم من الخليل.

ووفقاً للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي؛ فإن جهاز "الشاباك" منع الطلاب الفلسطينيين من الخروج من الضفة الغربية إلى اليمن خوفًا من انضمامهم لتنظيم "القاعدة"، الذي ينشط في الأراضي اليمنية، الأمر الذي سيجعلهم يعملون ضد المصالح الإسرائيلية.

وادعت القناة أن معلومات وصلت لجهاز "الشاباك" تفيد بأن مجموعة من الطلاب الفلسطينيين، لا سيما من جنوب الخليل، "تورطوا في التعامل مع نشطاء من تنظيم القاعدة والذي يعتبر من التنظيمات السلفية الجهادية الناشطة في اليمن"، معربين عن قلقهم من أن يتحول هؤلاء الشباب إلى مجموعات مسلحة تعمل على استهداف أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال اعتقل العشرات من الطلاب الفلسطينيين بتهمة "الاتصال مع تنظيم القاعدة في اليمن"، إلا أنه وبعد التحقيق معهم أفرج عنهم بعد الحبس لعدة أيام، لعدم وجود أدلة تثبت تورط الفلسطينيين بذلك.