خبر لجنة التواصل الجماهيري تنظم لقاء جماهيري في ديوان عائلة « نصر »

نظمت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، لقاء جماهيري كبير في ديوان عائلة "نصر" في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، بحضور القيادي في حركة الجهاد الشيخ "خضر حبيب"، بالإضافة لعدد كبير من أعضاء اللجنة في غزة والشمال وأفراد العائلة وبعض من سكان المنطقة.

وألقى الشيخ "حبيب" كلمةً له، رحب فيها بالحضور، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات على دعم الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس لدعم المصالحة الفلسطينية، لإنهاء هذا الملف الذي شكل عبئاً إضافياً في السنوات الأخيرة على القضية الفلسطينية.

وطالب الشيخ حبيب، العوائل في قطاع غزة للترحيب بهذا الاتفاق والدعوة للتجاوب معها وترك الخلافات السياسية جانباً والالتفات للقضايا الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متواصل ضد أبناء شعبنا وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة في الضفة الغربية والقدس.

وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي، على أهمية دور العوائل في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها في مشروع التحرر الوطني الإسلامي.

من جهته، تحدث الشيخ "شعبان أبو غنيمة" كلمة لجنة التواصل، والتي أكد خلالها على ضرورة توطيد العلاقات بين كافة العائلات الفلسطينية للاستمرار في دعم المقاومة والقضية في سبيل تحقيق الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا.

وبين "أبو غنيمة" للحضور مهام وأهداف اللجنة التي انطلقت من أجلها في حل القضايا التي تواجه المواطنين، في حين رحب مختار العائلة "سعيد نصر" (أبو نضال) بأعضاء اللجنة وكافة الحضور، وعبر عن شكره لهم، معرباً عن امتنانه وتقديره لجهودهم في متابعة القضايا الوطنية وكذلك الخلافات بين المواطنين والعمل على حلها، مثمناً في الوقت ذاته دور حركة الجهاد الإسلامي في صد العمليات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وقيادتها لمعركة الأمعاء الخاوية في السجون التي بدأها القيادي بالحركة الشيخ "خضر عدنان".

كما أثنى عدد من وجهاء العائلة على دور الحركة في الكبير في إنهاء حالة الانقسام والتأكيد باستمرار في خطاباتها السياسية وعلى أرض الواقع للمصالحة التي باتت تؤرق أهالي القطاع.

من ناحيته ثمن الأستاذ "تحسين الوادية" (أبو وسيم) رئيس لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة في قطاع غزة، هذه اللقاءات والزيارات المختلفة التي تقوم بها اللجان في مختلف الأقاليم تأتي في إطار توطيد العلاقات مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية وكذلك الفصائل الفلسطينية على اختلاف مسمياتها وانتماءاتها وتأكيداً على الوحدة الوطنية في مواجهة الانقسام والتحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.