خبر أبو مازن في استعراض أداء التحية للشهداء-معاريف

الساعة 11:46 ص|01 يونيو 2012

ترجمة خاصة

 

أنهت اسرائيل أمس حملة "عبر الاردن"، التي في إطارها نقلت الى الفلسطينيين 91 جثة لمخربين، كبادرة طيبة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى رئيس السلطة ابو مازن. ويأمل نتنياهو أن تزيد الخطوة الثقة تمهيدا للمفاوضات، ولكن زعماء السلطة لم يبدوا مؤشرات على أن في نيتهم العودة الى طاولة المباحثات طالما تواصل اسرائيل البناء في المناطق.

وقد استقبل ابو مازن التوابيت في رام الله ولكنه امتنع عن الخطابة، كي لا تستقبل أغلب الظن أقواله كتأييد للشهدء. وشرح مقربوه بان الزعيم اكتفى باصدار التعليمات لاستقبال التوابيت في طابور شرف عسكري وبالوصول الى الاحتفال.

اما اسرائيل، وباقرار من المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين، فقد حظرت نشر اسماء المخربين، ولكن مسؤولا في السلطة كشف بعضا من المعطيات. نحو 20 من الجثامين هي لمخربين انتحاريين ادوا الى موت أكثر من 200 شخص في عمليات وقعت في الاراضي الاسرائيلية بين اعوام 1995 – 2006. سبعة مخربين وقفوا خلف السيطرة على فندق سافوي في تل أبيب في 1975 نالوا شرفا خاصا: 21 طلقة على شرفهم في احتفال في رام الله.

كما تتضمن قائمة القتلى الذين اعيدوا موسى عبدالقادر نعيمات، منفذ العملية في مقهى ابروبو في تل ابيب في اذار 1997، حيث قتل ثلاثة اشخاص؛ معاوية محمد أحمد جراعة، منفذ العملية في سوق محنيه يهودا في القدس في تموز 1997، حيث قتل 16 شخصا؛ رائد عبدالحميد مسك، منفذ العملية في خط 2 في القدس في آب 2003، حيث قتل 23 شخصا. المخربين اللذين فجرا باصا في بئر السبع، حيث قتل 17 شخصا. ومنذ العملية في مقهى هيلل في القدس والمخرب الذي تفجر في نادي ستيج في تل أبيب.