خبر أسير مريض من أبو ديس يناشد منظمات حقوق الإنسان إنقاذ حياته

الساعة 05:22 م|31 مايو 2012

رام الله

ناشد الأسير عامر محمد بحر من أبو ديس، المحكوم بالسجن 12 عاما، كافة الأطراف والجهات التي تعني بحقوق الإنسان التحرك لإنقاذه وإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين تتدهور صحتهم بشكل مستمر جراء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.

وقال الأسير بحر، لمحامي نادي الأسير يوسف متيا، الذي زاره مساء اليوم الخميس، في 'عيادة سجن الرملة'، وفق بيان صادر عن النادي، إنه عانى من أوجاع حادة قبل عامين، حيث قررت إدارة السجون إجراء عملية 'الزائد الدودية' له في مستشفى 'سوروكا'، مضيفا أن أجرى كذلك فحوصات طبية وقتها بينت وجود التهابات حادة عنده من خلال التصوير الطبقي، وأن الأطباء أكدوا أنه بحاجة لمتابعة صحية إلا أن إدارة السجون لم تهتم به واستمرت سياسة الإهمال الطبي بحقه.

وأضاف الأسير بحر أنه بعد عام من إجراء العملية، أجريت له فحوصات أخرى أكد الأطباء بناء عليها أن الالتهابات انتشرت في جسده بشكل كبير، وبدؤوا بإعطائه أدوية وبات يتنقل من مستشفى 'آساف هروفيه 'إلى 'سوروكا'وهكذا، إلا أن وضعه ساء للغاية واضطرت إدارة السجون لنقله إلى سجن 'هداريم' في ظل الإضراب، حيث اضطر الأسرى لنقله بواسطة حمالة إلى عيادة السجن هناك وبقي ساعة كاملة في العيادة ولم يأبه أحد لحالته.

وبين أن طبيب الذي فحصه طلب نقله لمستشفى 'كفار سابا'، ونتيجة الفحوصات التي أجريت له وبينت أن الالتهابات تفاقمت، رفض حينها الطبيب إخراجه من المستشفى، إلا أن إدارة السجن أصرت على نقله 'لعيادة سجن الرملة '.

وقال نادي الأسير، إن الأسير بحر يقبع الآن في 'عيادة سجن الرملة' في وضع مأساوي ويستفرغ دما باستمرار، وقد نقص من وزنه 19 كيلوغراما، ومع كل تلك المعاناة تصر سلطات الاحتلال على إهمال علاجه في ظل سياسة ممنهجة تتبعها بحق كافة الأسرى المرضى .

وأضاف أن ملف الأسرى المرضى يجب أن يفتح على مصراعيه، خاصة بعد استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة صباح اليوم، وأنه يجب الإفراج عنهم جميعا.