خبر بالصور .. عائلة الشهيد الكحلوت تطوي صفحة انتظاره بعد 16 عاماً

الساعة 02:42 م|31 مايو 2012

غزة

وصف والد الاستشهادي المجاهد" ربحي أحمد الكحلوت" شعوره بالفرح الممزوج بالألم، بعد الإفراج عن جثمان نجله، المحتجز لدى العدو الصهيوني لأكثر منذ 16 عاماً.

وقال والد الاستشهادي "ربحي الكحلوت" لموقع "الإعلام الحربي" خلال حديث معه على معبر بيت حانون:" من جديد سأستقبل نجلي ربحي وسأعمل له عرس جديد، وأوزع الحلوى، رغم شعوري المفرح لاحتضان رفاته الممزوج بالألم".

وأضاف:" الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا باستلام جثمان ابني ربحي، وبإذن الله عز وجل سيدفن على طريق الشريعة الإسلامية، وسيتم توزيع الحلوى، وذلك فرحاً باستلام جثمانه الطاهر الذي تمزق أشلاء في سبيل الله عزوجل وقتل العديد من جنود الاحتلال الصهيوني برفقة الاستشهادي محمد أبو هاشم من مدينة رفح ".

وتابع بالقول: "غير نادماً على تقديم فلذة كبدي شهيداً في سبيل الله وفداءً للإسلام وفلسطين، فهو واجب على كل فلسطيني أن يقدم نفسه رخيصة في سبيل الله والوطن، وأتمنى بأن يرزقني الله تعالى الشهادة في سبيله حتى ألتقي به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر".

من جانبه تحدث "محمد" شقيق الشهيد ربحي الكحلوت لمراسل موقع الإعلام الحربي بلواء الشمال، قائلاً:" شعرت بالفرح والألم في نفس الوقت، ففرحتي كانت بسبب قرار العدو الإفراج عن شقيقي ربحي وسيتم مواراة جثمانه الثرى، وحزنت لأنني سوف أراه في كل لحظة وهو يعتبر بمثابة أخي الغالي الذي لا أنساه، فمنه تعلمت الصبر والأدب والاحترام والأخلاق الحسنة".

وأضاف:" كنا في فترة احتجازه في مقابر الأرقام نعاني الأمرين بسبب عدم مقدرتنا على توديعه ودفنه في ارض غزة، ولكن شاء الله عزوجل أن يفرج عن جثمانه اليوم وسيتم تشييعه ودفنه في ارض غزة مساء اليوم، والحمد لله الذي من على جميع الشهداء بالإفراج عنهم من مقابر الأرقام.

يشار إلى أن الاستشهادي المجاهد "ربحي أحمد الكحلوت" والذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي ويقطن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، قد نفذ بتاريخ 2/11/1995، عملية استشهادية برفقة الاستشهادي المجاهد محمد أبو هاشم على طريق مغتصبة كوسوفيم المحررة، بواسطة سيارتان مفخختان بقافلة للمستوطنين الصهاينة مما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.


كحلوت



كحلوت


كحلوت



كحلوت




حكلوت