في الذكرى الثانية لمجزرة أسطول الحرية ..

خبر د. نعيم: أسطول الحرية علامة فارقة سطر بدماء شهدائه العناوين الأولى لكسر الحصار

الساعة 11:44 ص|31 مايو 2012

غزة

اعتبر د. باسم نعيم وزير الصحة في حكومة غزة, أسطول الحرية والذي منعته قوات الاحتلال من الوصول إلى غزة المحاصرة في الحادي والثلاثين من مايو العام 2010 , هو علامة فارقة استطاع كسر حلقات الحصار عن غزة وفضح جرائم المحتل على مرأى ومسمع من العالم , وتعنته في إحكام الإغلاق والإمعان في خنق كافة سبل الحياة عن قطاع غزة ,الأمر الذي دفع بكافة القطاعات الحيوية الى حافة الكارثة الحقيقية في أبشع جريمة ترتكب في هذا العصر ضد مليون ونصف مليون إنسان فلسطيني يعيشون ضمن أضيق نطاق جغرافي في العالم.

وأضاف معاليه أن مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية كان تعبيرا واضحا لمدى حالة التخبط والإرباك التي يعيشها عدونا خاصة بعيد خوضه غمار العدوان على قطاع غزة في ديسمبر العام 2008 , وفشله في تحقيق أهدافه بكسر إرادة الشعب الفلسطيني وإخضاعه لشروطه وامتلاءاته, مشيرا إلى أن الأسطول رغم عدم تمكنه من الوصول إلى شواطئ غزة إلا أنه سطر بدماء شهدائه العناوين الأولى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي معرض حديثة حول الذكرى الثانية لمجزرة أسطول الحرية, شدد معاليه على ضرورة محاسبة قادة العدو على جرائمه وإلزامه بمبادئ القانون الدولي , والضغط عليه بكافة السبل للرفع الفوري للحصار والإغلاق الذي دفع أهلنا في غزة ثمنا باهظا له راح ضحيته نحو500 شهيدا من شهداء الحصار حرموا عنوة من حبة دواء وفرصة علاج خارج القطاع , كما وشدد على ترجمة القرارات الدولية بهذا الخصوص على أرض الواقع خاصة القرار الأخير للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والذي أدان حصار غزة وفرض القيود على حركة وتنقل المرضى وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية عبر المعابر, إضافة إلى تقرير منظمة العفو الدولية السنوي والذي انتقد أيضا استمرار الحصار على غزة.

وبهذه المناسبة حيا د. نعيم كافة من شاركوا في تسيير أسطول الحرية ومن تحملوا وخاطروا بأنفسهم ومن دفعوا أرواحهم ودمائهم في سبيل إعلاء الصوت الرافض لحصار أهل غزة , سائلا المولى عز وجل الرحمة للشهداء والذين ستخلدهم ذاكرة فلسطين قضية ووجدانا.