خبر إيران : اي تدخل عسكري في سوريا ستكتوي بناره اسرائيل

الساعة 10:04 ص|31 مايو 2012

وكالات

ابرزت الصحف والمواقع الاخبارية الاسرائيلية صباح اليوم الخميس تحذير رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني لاميركا من  تكرار النموذج الليبي في سوريا، وتهديده بانه سينجر الى "فلسطين المحتلة" ، وستطال شظاياه الكيان الصهيوني. وقال :عليكم ان تنتبهوا لهذه اللعبة الخطيرة».
وتساءل لاريجاني «ألا ينبغي ان تبادروا إلى إجراء بشأن الاحتلال العسكري للبحرين؟ والسؤال هو، لماذا لا يسمحون للإصلاحات السياسية ان تتخذ مسارها الطبيعي؟ في حين ان بعض الرجعيين يتباهون بإرسال المال والسلاح لإثارة الحرب الاهلية في سوريا». وشدد على ان «مجلس الشورى يدعم الإصلاحات الديموقراطية في سوريا، بما يمكنه من ضمان حقوق الشعب، ويستنكر بشدة الممارسات الإرهابية والتدخل الانتهازي لبعض الدول في سوريا، فضلا عن الخطاب التصعيدي اللامنطقي من قبل أميركا، ويحذر من أن البدء بهذه المغامرة قد يبدو سهلا، إلا ان خاتمته ستكون صعبة بالتأكيد». مريكا تلمح إلى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة بشأن سوريا
  
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس قد قالت يوم الأربعاء إنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة للضغط على سوريا لحملها على إنهاء حملتها التي مضى عليها 14 شهرا على المعارضة فإن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية قد لا تجد أمامها من خيار سوى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة.
وكانت رايس تتحدث للصحفيين بعد أن أدلى جان ماري جوهينو نائب الوسيط الدولي كوفي عنان امام مجلس الامن الدولي بتقييم متشائم عن آثار جهود عنان لوقف العنف في سوريا.
وقالت رايس ان الصراع في سوريا قد ينتهي بأحد ثلاثة أشكال.
الشكل الأول سيكون إذا قررت حكومة الرئيس بشار الأسد الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة عنان للسلام ذات النقاط الست ومنها وقف الهجمات العسكرية على المدن السورية وسحب الاسلحة الثقيلة وإعادة القوات الى ثكناتها والحوار مع المعارضة بشأن "الانتقال السياسي."
والخيار الثاني سيكون قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراء للضغط على دمشق لتلتزم التزاما كاملا بخطة عنان.
وليس متوقعا ان تسفر الاحداث عن اي من هذين التصورين لان دمشق لم تبد اهتماما بالوفاء بالتزاماتها وأوضحت روسيا انه ليس واردا اتخاذ اي تحركات في مجلس الأمن لزيادة الضغط على حكومة الاسد من خلال العقوبات.
وأضافت رايس قولها "في غياب اي من هذين التصورين فانه يبدو ان هناك بديلا واحدا آخر وهو حقا أسوأ التصورات." وقالت انه مما يبعث على الأسف ان ذلك فيما يبدو هو "التصور الأرجح."
وقالت السفيرة الأمريكية عن هذا التصور "إن العنف سيتصاعد والصراع ينتشر ويشتد. وتتورط فيه بلدان في المنطقة. ويتخذ أشكالا طائفية على نحو متزايد ويصبح لدينا ازمة كبيرة لا في سوريا وحدها وانما في المنطقة كلها."