منهم 37450 في غزة

خبر مع انتهاء الاستعدادات..عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية 87600 طالب

الساعة 08:25 ص|31 مايو 2012

غزة

مع قرب امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2011-2012 يترقب 87600 طالباً وطالبة في الضفة والقطاع بجدٍ واجتهاد يوم الامتحان ويرافق ذلك قلق إزاء طبيعة الامتحانات هذا العام ، وفي ظل ذلك أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لبدء الامتحانات والمزمع عقدها في التاسع من يونيو للعام الحالي ؛ ومشاركة للطلبة وذويهم الاهتمام أعدت "الرأي أونلاين" هذا التقرير :

مدير عام الامتحانات القياس والتقويم بوزارة التربية والتعليم مروان شرف أكد على أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات لإجراء امتحانات الثانوية العامة حيث تم تسجيل جميع بيانات الطلبة لهذا العام والبالغ عددهم 87600منهم 37450 في قطاع غزة موزعين على الفروع العلوم الإنسانية والفرع العلمي والتجاري والمهني حيث يبدأ الامتحان صباح يوم السبت الموافق 9/6/2012 في مادة التربية الإسلامية الساعة التاسعة صباحاً وينتهي بتاريخ 2/7/2012 في مادة الجغرافيا للعوم الإنسانية والكيمياء للفرع العلمي .

وأوضح شرف بأنه تم تحديد عدد القاعات " اللجان " والبالغ عددها 165 قاعة في محافظات غزة و 428 في محافظات الضفة الغربية كما تم تحديد رؤساء اللجان والمعلمين والمراقبين الذي يبلغ عددهم 5400 في محافظات غزة وهم رؤساء لجان ومساعدين لهم وإداريين ومراقبين .

وأشار مدير عام الامتحانات القياس والتقويم على انه تم تحديد مراكز التصحيح ومنسقي مراكز التصحيح والمعلمين الذين يقومون بعملية التصحيح وعددهم في محافظات غزة 2550 وهم من معلمي المرحلة الثانوية الذين لديهم الخبرة في منهاج الثانوية العامة .

إلى جانب ذلك أكد مروان شرف على انه قد تم تحديد السيارات التي ستقل الأسئلة والإجابات وتحديد جميع الإداريين الذين يشرفون ميدانياً على امتحانات الثانوية العامة كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية من خلال عمليات الشرطة لتحديد الكوادر الشرطية اللازمة لحفظ امن قاعات الامتحانات ومراكز التصحيح والسيارات الناقلة لأسئلة الامتحانات والإجابات وذلك بهدف توفير الأمن والطمأنينة للطلبة .

وأوضح شرف بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الكوادر الطبية في القاعات ومراكز التصحيح لتقديم الخدمات الصحية للطلبة والمعلمين .

وقال شرف " نحن في وزارة التربية والتعليم نقوم بإجراء جميع الترتيبات ونضع الخطط البديلة لاى ظرف طارئ وعلى جاهزية كاملة لتطبيق الامتحان في موعده المحدد حيث ستكون الامتحانات موحدة بين شطري الوطن لجميع الفروع ".

وأضاف " الامتحانات ستراعى جميع الفروق الفردية وتتسم بالوضوح ويستطيع معظم الطلبة التعامل معها المرجع الأساسي هو الكتاب الوزاري كما ستكون الامتحانات مراعية للزمن المخصص لها وهى في معظم المواد ساعتان ونصف وبعضها ساعتان تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حسب الجدول التي وزعت ".

وأكد شرف على أن الامتحانات من الخبرات التربوية التي تلقاها الطلبة داخل الغرف الصفية من خلال مذاكرتهم .

وقال شرف " نحن نقدر ظروف الطلبة في مشكلة قطع التيار الكهربائي وأهمية وجودها خاصة فترة الامتحانات لذلك نحن نتواصل بشكل مستمر مع شركة الكهرباء على أن يتم تحسين الوضع فى فترة الامتحانات وها هي وسائل الإعلام تتناقل الأخبار بأنه سيتم ضخ الوقود القطري يوم الأحد القادم ونتمنى من الله أن يتم تحسينه ".

وأضاف " نحن حريصون كل الحرص على مستقبل طلابنا ونواصل الليل مع النهار من اجل التخطيط لراحتهم وعليهم الابتعاد عن القلق والتوتر والشائعات والانتباه لعملية المذاكرة والترفيه والتوازن بينهما وتنظيم المذاكرة وعلى الآباء والمجتمع المحلى توفير بيئة هادئة لأبنائنا  الطلبة  ونتمنى لهم النجاح للجميع ".

وبخصوص خبر إلغاء امتحانات التوجيهي أكد شرف على أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع المسئولين في رام الله بخصوص هذا الموضوع ويتم تدارس الموضوع بشكل فريق وطني على سبل تطوير نظام الثانوية العامة  ومجرد الانتهاء من السبل الخاصة بتطوير النظام سيتم الإعلان عنه بشكل مشترك لكن الطلبة المتقدمين في الثانوية العامة النهائية في العام الحالي والقادم كما هي .

وقال شرف " أما عن إعلان نتائج الثانوية العامة فهي غير مرتبطة بجدول زمني وبمجرد الانتهاء من عملية التصحيح وإدخال العلامات وتدقيقها ومراجعتها سيتم الإعلان عنها بشكل مشترك ".

انقطاع الكهرباء

وعن إمكانية إيجاد حل للمشكلة أكد المهندس أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات بسلطة الطاقة على  عجز سلطة الطاقة عن تقديم أي حل في ظل النقص الحاد في كميات الوقود التي تدخل قطاع غزة.

وأوضح أبو العمرين أن محطة الكهرباء بغزة لا يعمل بها سوى مولد واحد للكهرباء , الأمر الذي يصعب على الشركة تغيير جدول الكهرباء أو توفير المزيد من ساعات وصل الكهرباء,منوهاً أن الأزمة التي يعاني منها القطاع لنقص الكهرباء عميقة جداً واكبر من حل إمكانيات سلطة الطاقة.

وحول تصريحات الاحتلال بإدخال كميات من الوقود القطري عبر معبر العوجا ومدى مقدرة الشركة على تحسين جدول الكهرباء قال أبو العمرين :" تصريحات الاحتلال مغلوطة بشأن الوقود , خاصة وأن الاحتلال هو من طلب إدخال الوقود عبر معبر العوجا , وأن الكميات التي سيدخلها بشكل متقطع تصل إلى 450 ألف لتر يومياً لن تكفي إلا لتشغيل مولدين في محطة الكهرباء.

وحول كميات الوقود التي تم الاتفاق عليها مع حكومة رام الله وتصل إلى 500 ألف لتر يومياً , رد أبو العمرين قائلاً :" الاحتلال لا يدخل سوى 200 ألف لتر من الوقود لغزة وفي أيام كثيرة لا يتم إدخال أي لتر الأمر الذي يستدعي استخدام المخزون الاحتياطي من الشركة " .

وشدد أبو العمرين إلى مماطلة الحكومة المصرية بإدخال الوقود القطري لغزة وإرجائها لإدخاله لما بعد الانتخابات المصرية ما هو تعمد لاستمرار الأزمة.

وناشد أبو العمرين كافة الجهات المعنية للكف عن استخدام أزمة الكهرباء بغزة استخداماً سياسياً وأن يتم العمل بشكل جدي لإدخال الوقود القطري لغزة الذي يملأ خزانات الوقود في السويس منذ شهر , وأن يسمح لسلطة الطاقة بغزة لتنفيذ خطها لإنهاء أزمة الكهرباء على أرض الواقع وأن يتم تخفيض الضرائب على الوقود المدخل لقطاع غزة .

ويبقى الطلبة بين مطرقة الامتحانات وسندان أزمة الكهرباء فها هي الطالبة سعاد احمد تقول " كلما اقتربت امتحانات الثانوية العامة كلما ازدادت ساعات الدراسة ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي كثيرا ما اضغط نفسي خلال النهار حتى استطيع متابعة مذاكرتي لأنو الحال كما هو معروف لا وقود لتشغيل المحطة ولا لتشغيل مولد الكهرباء الأمر الذي يجعلني في كثير من الأحيان لاستخدام الشاحن الكهربائي لحل الأزمة فبالرغم من ممارسات الاحتلال وأعداء العلم في الحد من جيل فلسطيني متعلم سنواصل التعليم ولو على ضو القمر " .

وتضيف " أنا لا احمل شركة الكهرباء المسئولية لأنها ليس بيدها حول ولا وقوة والجود من الموجود فليس من المنطقي قطعها عن مناطق وان تصل مناطق لان في كل بيت ستجد طالب أو أكثر فأتمنى من الله أن تنفرج الغمة عن شعبنا الحبيب ".