خبر استشهاد الأسير المحرر لبادة يقلق أهالي الأسرى المرضى في السجون

الساعة 07:27 ص|31 مايو 2012

غزة

طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالعمل الجاد وعلى المستوى الدولي لمحاكمة الاحتلال وتعريته وتوضيح انتهاكاته أمام العالم بحق الأسرى في السجون واستهتاره بحياتهم ، وذلك في أعقاب استشهاد عدد من الأسرى المرضى في السجون وبعد تحررهم .

وأكد حمدونة ان استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة (52 عامًا) بعد أسبوع واحد من الإفراج عنه يفتح ملف الأسرى الطبي فى السجون وخاصة بعد تكرار وفاة المرضى بأمراض مزمنة لإنقاذ حياتهم فى أعقاب استشهاد الأسرى المحررين " العملة وغنيمات والولي وشعث وآخرهم أبو لبادة وآخرين " بعد فترة وجيزة من التحرر .

وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبي بحياة الأسرى المرضى فى السجون والتى يدفع ثمنها الأسرى مباشرة بعد التحرر ، مضيفاً أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد أولئك بعد الافراج عنهم .

وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .

يذكر ان لبادة كان قد اعتقل خمس مرات على يد سلطات الاحتلال، حيث اعتُقل في العام 1988 بتهمة المشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى، ومكث وقتها (6 شهور) في الاعتقال الإداري، ثم اعتُقل لمدة (سنة) في العام 1991، وفي أواخر العام 1992م اُبعد لبادة إلى مرج الزهور جنوب لبنان وعاد نهاية العام 1993م، وفور وصوله إلى الأراضي الفلسطينية اعتقلته سلطات الاحتلال لمدة (6 شهور).