اعتبر تصريحات باراك تأكيد على تفتيت الاحتلال للواقع

خبر أبو يوسف: الاحتلال يمهد على الأرض لإعطاء الفلسطينيين دولة ذات حدود مؤقتة

الساعة 11:42 ص|30 مايو 2012

رام الله

أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يمكن العودة للمفاوضات مع حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في ظل الوضع الراهن إلا بالاستجابة للمطالب الفلسطينية والمتعلقة بوقف الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، واعتراف الاحتلال "الإسرائيلي" بحدود الدولة الفلسطينية على كل الأراضي المحتلة عام 1967. محملاً حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن توقف المفاوضات.

وقال في تصريح خاص لمراسل "فلسطين اليوم":" إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة أغلقت كل الطرق أمام استئناف المفاوضات للتوصل لحل دائم.

وتعقيباً على تصريحات وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك بخصوص دعوته لدراسة انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية من جانب واحد في حال عدم نجاح المفاوضات، قال :" في الأساس المفاوضات غير موجودة الآن، وما تصريح باراك تأكيد على أن حكومة الاحتلال تراهن على تفتيت الواقع على الأرض والتمهيد لإعطاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة على بعض الأراضي في الضفة دون عاصمة لها وهي القدس، ودون سيطرة فلسطينية على الأغوار والحدود، ولذلك حكومة الاحتلال تحاول أن تمهد وتذر الرماد في عيون المجتمع الدولي لتقول له نحن نعمل على إعطاء الفلسطينيين دولة والتي يتحدث عنها العالم أجمع بحيث تكون هذه الدولة محصورة في كانتونات دون تواصل جغرافي.

وكان وزير الحرب "الاسرائيلي" أيهود باراك قد دعا لدراسة يتم بموجبها انسحاب "اسرائيل" من الضفة الغربية المحتلة من جانب واحد.