نظم نشطاء في الحراك الشبابي و أسرى محررين و ذوي الأسرى مسيرة تضامنية مع الأسيران المضربان عن الطعام محمود السرسك وأكرم الريخاوي.
وشارك في المسيرة التي جابت مدينة رام الله، الشيخ خضر عدنان و ذوي الأسيران بلال ذياب و ثائر حلاحلة.
وقرع المشاركون الأواني و الطبول مرددين شعارات تضامنية مع الأسيران المستمرين فيإضرابهما حتى تحقيق مطالبهما.
وأرتدى عدد من المشاركين ملابس "الشاباص" و هو القميص البني الذي تفرضه إدارة مصلحة السجون على الأسرى، و كبلوا إيديهم بالسلاسل.
وتوجهت المسيرة إلى مقر قناه فضائية الجزيرة و اعتصم المشاركون أمام باب الفضائية مطالبين القائمون عليها بإبراز قضية الأسرى المضربين و عدم تهميش قضيتهم.
وفي كلمة مقتضبة له، طالب الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان وسائل الإعلام نقل صوت الأسرى و إيصال رسالتهم إلى العالم بعد الانتظار حتى يسقط الشهداء و تراق الدماء حتى يلتفتوا بالتغطية إلى القضايا الفلسطينية و بالتحديد قضية الأسرى.
وقال خضر عدنان أن هؤلاء الأسرى الذين يضحوا بحياتهم في سبيل كرامتهم أعز و أكرم من أيهقائد و أمير عربي، وهم أحق بالاهتمام و التغطية الإعلامية من أي منهم.