خبر الاحتلال يواصل خرق الاتفاق ويجدد الإداري لـ(8) أسرى فلسطينيين

الساعة 03:51 م|29 مايو 2012

فلسطين اليوم

في سياق خروقات الاتفاق مع الأسرى الفلسطينيين أكدت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية مددت صباح اليوم، الثلاثاء، اعتقال ثمانية أسرى إداريا لمدد متفاوتة، بينهم نائب في المجلس التشريعي عن مدينة الخليل.
وأفاد أسامة مقبول محامي مؤسسة التضامن أن القائد العسكري الإسرائيلي وبطلب من جهاز المخابرات أصدر قرارا بتمديد اعتقال النائب في المجلس التشريعي محمد ماهر بدر لثلاثة شهور، علما أنه معتقل منذ تاريخ 31/3/2011.
وأشار إلى أن الاحتلال مدد أيضا اعتقال حسام محسن الرزة من مدينة نابلس لثلاثة شهور، ومحمد علي صادق أبو الرب من بلدة قباطية لثلاثة شهور أيضا، ورشاد أحمد عبدة من قرية كفر نعمة قضاء رام الله لمدة ستة أشهر.
ولفت مقبول إلى أن الاحتلال حّول أسيرين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل إلى الاعتقال الإداري لأول مرة، هما: علاء فهمي زعقيق لأربعة شهور ومحمد سعيد علي بعران لستة شهور.
وفي الإطار ذاته، ذكر أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لستة أشهر بحق الشيخ فلاح طاهر ندى (57 عاما) أحد قادة حركة حماس في مدينة رام الله واحد مبعدي مرج الزهور إلى جنوب لبنان عام 1992.
وأشار البيتاوي إلى أن الشيخ ندى كان قد أُفرج عنه أواخر عام 2009 بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة سبع سنوات؛ قبل أن يُعيد الاحتلال اعتقاله أواخر العام 2010 ويحوّله إلى الاعتقال الإداري، وكان الشيخ ندى مطاردا لقوات الاحتلال لمدة سبع سنوات خلال انتفاضة الأقصى، هذا بالإضافة إلى تعرضه لمحاولة اغتيال في العام 2001.
وذكر البيتاوي أن الاحتلال جدد إداريا لمدة ستة أشهر لوكيل أمين عام مجلس الوزراء السابق عزيز هارون كايد من سكان مدينة رام الله.
وينحدر كايد من قرية سبسطية شرق مدينة نابلس ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية، وعمل وكيلا للأمين العام لمجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة، واعتقل سابقا من قبل قوات الاحتلال أكثر من خمس مرات، كما تعرضت زوجته (أم جعفر) للاعتقال أيضا خلال العام 2006.
وفي السياق ذاته، طالب البيتاوي بالضغط على الاحتلال من أجل إلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عقب إضراب الأسرى منتصف الشهر الجاري، ووقف خروقاته خاصة فيما يتعلق بملف الاعتقال الإداري.
وأشار البيتاوي إلى أن الجزئية التي تخص الاعتقال الإداري لا يزال يكتنفها الغموض ولا يوجد شيء واضح بهذا الخصوص، مطالبا الحركة الأسيرة بأن تقول كلمتها في هذه المسألة وأن لا يُترك الأمر لتفسيرات الاحتلال. ولفت إلى أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لأكثر من (40) أسيرا منذ توقيع الاتفاق.