خبر أبو زهري: « حماس » نفذت ما هو مطلوب منها للمصالحة والكرة في ملعب « فتح »

الساعة 11:38 ص|29 مايو 2012

غزة

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن لجنة الانتخابات المركزية بدأت عملها بالفعل في قطاع غزة بعد لقائها برئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية ووفد من حركة "حماس.

 

ورأى أبو زهري في تصريحات له اليوم أن بدء عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة يعكس تصميم وإرادة "حماس" لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، قائلاً: "لقد بدأت لجنة الانتخابات المركزية في غزة ممارسة عملها اليوم في غزة من خلال لقاءات مع وزارة التعليم لفرز المشرفين على التسجيل الانتخابي وستستكمل اللجنة مهمتها لبدء عملية التسجيل بشكل عملي خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا تم بعد اللقاء الودي والايجابي الذي عقدته لجنة الانتخابات مع رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية ووفد من حركة "حماس"، وقد أعلنت اللجنة رسميا أمام وسائل الإعلام عن ارتياحها من مجمل هذه اللقاءات وأنها بدأت ممارسة عملها بشكل فوري".

 

واستهجن أبو زهري تصريحات عزام الأحمد التي تحدث فيها عن محاولة إسماعيل هنية فرض شروط على عمل اللجنة، قائلاً: "نحن نرفض ونستهجن التصريحات الصادرة عن عزام الأحمد التي أعلن فيها أن رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية فرض بعض الشروط على عمل لجنة الانتخابات، فهذه تصريحات تمثل ادعاء عار عن الصحة تمامًا ويتناقض مع تصريحات رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية، عدا أن اللجنة هي المخولة بالحديث عن نفسها وليس عزام الأحمد هو الذي يتحدث باسمها".

 

وأضاف: "نحن في "حماس" نعتبر أننا التزمنا بالاستحقاقات المنوطة بنا من خلال تسهيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة، وبالمقابل فإن حركة "فتح" عليها أن تلتزم بالبدء بمشاورات تشكيل الحكومة وهو ما لم يتم حتى الآن، وكذلك دعوة لجنة انتخابات المجلس الوطني للانعقاد وهو ما لم يتم حتى الآن على الرغم من الاتفاق على التزامن بين هذه الخطوات الثلاث".

 

وأعرب أبو زهري عن قلقه من أن تكون تصريحات الأحمد مؤشرًا للتملص من استحقاقات المصالحة، وقال: "نحن لدينا قلق من أن تصريحات الأحمد هي تعبير عن رغبة "فتح" في العودة لخلق الذرائع الوهمية لتعطيل مسار المصالحة وتجاوز الاتفاقات الموقعة، ونؤكد بالمقابل بأن حركة "حماس" التزمت بكل ما هو مطلوب منها بما في ذلك تسهيل عمل لجنة الانتخابات والكرة الآن في ملعب "فتح" للالتزام بما هو مطلوب منها حسب الورقة التفصيلية التي وقعت عليها في القاهرة"، على حد تعبيره.