خبر وزارة الأسرى: وقف الإضراب لم يغير الأوضاع الصعبة للأسيرات

الساعة 10:26 ص|29 مايو 2012

رام الله

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله أن الأسيرات يعشن أوضاعا في غاية الصعوبة، وأن هناك مخططا واضحا لاستهدافهن للضغط والتأثير عليهن والنيل من معنوياتهن، وأنه لم يتغير شيء على الواقع بخصوص حياتهن والتعامل اليومي معهن.

وأوضحت الوزارة، عقب زيارات محاميها لسجن الشارون أول أمس، أن إدارة السجون ما زالت ماضية في الإساءة للأسيرات، خصوصا فيما يتعلق بالإهمال الطبي، حيث هناك العديد منهن يعانين من أمراض صعبة وبحاجة إلى رعاية، خاصة الأسيرة لينا الجربوني التي أمضت أكثر من 10 أيام وهي تصارع الألم قبل أن يقدم لها أي شيء من العلاج، وكذلك الأمر للأسيرة سلوى عبد العزيز التي تعاني من مرض نفسي ووضعها صعب كونها تعاني من أحد أنواع الهستيريا وهو ما أكده الأطباء النفسيون.

وكشفت الوزارة أن مدير السجن يقوم باستهداف الأسيرات بشكل علني من خلال رفض مطالبهن، وأنه لا يحضر عندهن سوى مرة واحدة في الأسبوع، ويتعمد إهمال طلباتهن وعدم الحديث معهن حول أمورهن الداخلية ويقوم بجولة على الأقسام باستثناء الأسيرات، وهناك صعوبة حقيقية في التعامل معه.

وبينت الوزارة أن عدد الأسيرات المتواجدات في سجن الشارون (6) أسيرات وهن: لينا الجربوني من عرابة، وورود قاسم من الطيرة، وآلاء الجعبة، وسلوى عبد العزيز، وإسلام بشيتي، وأفنان رمضان وجميعهن من الخليل، مشيرة إلى أن عميدة الأسيرات هي الأسيرة لينا جربوني المعتقلة منذ 18/4/2002، وتم الحكم عليها مدة 17 عاما.