خبر ممثلو 30 حزبا يطالبون بحل جماعة الإخوان كشرط لدعم مرسي

الساعة 05:15 م|27 مايو 2012

فلسطين اليوم

اتفق اليوم الأحد 27 مايو رؤساء وممثلو 30 حزبا سياسيا وعدد من شباب الثورة ، على رفضهم لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الوضع السياسي في مصر .

وطالبت هذه الأحزاب بحل 'جماعة الإخوان المسلمين 'كشرط أولى للحوار مع الدكتور محمد مرسى في الانتخابات الرئاسية في أشارات واضحة لدعم الفريق أحمد شفيق المرشح الثاني في انتخابات الإعادة حسب نتائج المؤشرات الأولية .

ورفضت الأحزاب الثلاثون ما أعلنته اللجنة التشريعية بمجلس الشعب لمشروع القانون الذي ينظم معايير اختيار اللجنة التأسيسية معتبرين أن الدستور المصري على رأس الأولويات وأهم من انتخاب الرئيس على حد تعبير المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي .

وقالوا إننا سنضع ضوابط لاختيار أي رئيس منها ضرورة الحفاظ على مدنية الدولة المصرية ، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها حل جماعة الإخوان المسلمين ، وانخراطها في الحياة السياسية من خلال حزب الحرية والعدالة لتكون مرجعية مصر سياسية ، والعمل على حماية الدستور المصري ، والالتزام بوثيقتي الأزهر والتحالف الديمقراطي كوثائق ملزمة ، والعمل على إعادة الدولة المصرية وتطبيقه بشكل عادل ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، والعمل على التئام الجروح بين المسلمين والمسيحيين .

وقال رئيس حزب الثورة المصرية طارق زيدان إنه لا يجب أن نترك مصر على بياض للإخوان المسلمين حتى يكون لدينا ديكتاتور من نوع جديد ، معبرا عن مخاوفه من سيطرة الإخوان على الجيش والشرطة ، .

وتساءل النائب البرلماني معتز محمود رئيس حزب الحرية : في حالة نجاح د. محمد مرسى وتعارضت مصلحة الوطن مع مصلحة الجماعة فأيهما سيفضل ؟ !

أما رئيس حزب العربي للعدل والمساواة الشيخ على فريج فأشار إلى أننا في حالة استقطاب ، ومطلوب من أحد المرشحين أن يشكل مجلس رئاسي يضم أحد شباب الثورة.

فيما ابتعد رئيس حزب الأحرار حلمي سالم عن الهجوم على أشخاص بعينهم وقال إن المكسب الحقيقي للعملية الانتخابية تكمن في تغير الشارع السياسي المصري حيث أصبح المواطن مشارك في صنع القرار.

وأكد رئيس حزب نهضة مصر د. أحمد أبو النظر أن مستقبل مصر ليس حلقة تجارب بعد الآن ، وأن مصر لن تقبل أن تكون جزء من الخلافة دون تحديد لمنهج واضح.