خبر الأسرى برام الله: مصلحة السجون لا تزال تمارس اجراءات عقابية بحق الأسرى

الساعة 11:00 ص|27 مايو 2012

رام الله

وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله ، اليوم الأحد، أن مصلحة السجون الاسرائيلية لا تزال تمارس اجراءات عقابية بحق الأسرى والمعتقلين، وذلك خلافا لما تم الاتفاق عليه، عشية موافقة قيادة الإضراب، على وقف الاضراب عن الطعام، في منتصف الشهر الحالي.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تم تجديد الاعتقال الاداري لعدة معتقلين، عدا عن مواصلة تنفيذ العقوبات المتمثلة، بفرض الغرامات المالية على أسرى شاركوا في الاضراب المفتوح عن الطعام، بالاضافة لاستمرار منعهم من الزيارة، وحرمانهم من الاستفادة من شراء حاجياتهم من 'الكانتينا'، وكان يفترض أن يتم الغاء تلك الاجراءات العقابيه بمجرد وقف الاضراب.

 وأشار التقرير إلى أن مصلحة السجون تضيق الخناق على الأسرى، الذين كانوا في العزل الانفرادي.

وأفاد محامي الوزارة رامي العلمي بأن ادارة سجن نفحة طلبت من الأسيرين حسن سلامة، وأحمد المغربي، تكبيلهما بالسلاسل، أثناء زيارة المحامي لهما، الأمر الذي رفضه الأسيرين بشدة، مما دفعها لاتخاذ موقف برفض الالتقاء بالمحامي.

ولفت إلى أن مصلحة السجون لا تزال تعاملهم، وكأنهم في زنازين العزل، وليس في أقسام السجن، كبقية الأسرى، والذين لا يتم تكبيلهم.

وكشف تقرير الوزارة عن مواصلة مصلحة السجون لانتهاج سياسة الاهمال الطبي للأسرى، خاصة أولئك الذين خاضوا الاضراب عن الطعام، حيث أصبحوا يعانون من حالات الصداع الشديد، وخدران بعض الأطراف، وآلام في المعدة والخاصرة، بالإضافة لحالات التقيوء.

يذكر أنه يوجد في سجن نفحة الصحراوي نحو 600 أسيراً، متواجدين في أقسام(10و11و12و13و14و2و3).