خبر شركة الكهرباء ترد على تقرير نشرته « فلسطين اليوم »

الساعة 05:35 م|26 مايو 2012

(غزة - خاص)

أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء، أنه لا يمكن تلبية طلبات طلبة الثانوية العامة بعدم قطع التيار الكهربائي في الفترة الواقع ما بين الساعة الثانية ظهرا وحتى العاشرة مساءً لأن ذلك يعني عدم القطع عن كل القطاع في هذه الفترة وهو أمر غير ممكن في ظل أزمة الكهرباء الموجودة والتي يعرف أسبابها الجميع.

وقال الدردساوي:" إن كل شارع وكل منطقة وكل زقاق من أزقة القطاع يوجد بها طلبة ثانوية عامة، ولذلك لا يمكن تعديل البرنامج لمنطقة دون غيرها لأنه سيكون على حساب الآخرين.

جاء ذلك رداً على تقرير نشرته وكالة فلسطين اليوم الاخبارية، طالب فيه طلبة الثانوية العامة بتعديل برنامج توزيع الكهرباء لانهم يستعدون للامتحانات النهائية.

وإليكم الرد على لسان مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة الكهرباء جمال الدردساوي.

- إن أزمة الكهرباء مازالت على حالها حتى اللحظة والأسباب المباشرة لأزمة ما زالت قائمة، وبرامج الفصل المطبق في كافة المحافظات لا تعبر عن سياسة الشركة وإنما هي ضرورة فنية حتمية تفرضها نسبة العجز الكبيرة التي تعاني منها الكهرباء في غزة.

- إن البرنامج المطبق والمتبع في الفترة السابقة هو توزيع لكمية الكهرباء المحدودة والتي لا تكفي لتلبية احتياج المواطنين بالكامل والبرنامج ما هو إلا عملية تقنين أو توزيع مقنن لهذه الكمية لينتفع بها الجميع.

- ما لم يحدث في الأيام القادمة أي إضافات على قدرة الكهرباء الموجودة على شبكات التوزيع فإن البرنامج سيبقى كما هو مع احتمال زيادة ساعات الفصل إذا ارتفعت درجات الحرارة وشهدت ساحة الاستهلاك ارتفاعا في الاستهلاكات نتيجة تشغيل المكيفات، لان ما يكفي اليوم لتشغيل ثمانية ساعات تشغيل وفصل ثمانية ساعات قد لا يكفي غداً مع تشغيل المكيفات لمثل هذا البرنامج.

- إن مطلب بعض طلبة الثانوية العامة كما جاء في التقرير الذي أعدته وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، إلغاء الفصل في مناطقهم ما بين الساعة الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساءً إنما هو مطلب الجميع في قطاع غزة لأن كافة المناطق والأحياء والشوارع والأزقة بها من يستعد لهذه الامتحانات. فإذا افترضنا في منطقة ما سيطبق فيها رأي الطلبة بعدم الفصل في الفترة المذكورة فهذا يعني على حساب مناطق أخرى بها نفس الاحتياج أيضاً للطلبة. وهذا يقود إلى خلاصة أن على الشركة عدم فصل التيار الكهربائي في الفترة المسائية المذكورة عن كامل قطاع غزة وهذا غير ممكن ومستحيل في ظل العجز الموجود.

- وحول إمكانية أن يطرأ تحسن على البرامج خلال الفترة القليلة القادمة، فقال الدردساوي إن هذا مرهون بتحقيق شروط هذا التحسن والتي أقربها للمنال هو زيادة الوقود الواصل لمحطة التوليد وأقرب الفرص لذلك الوقود القطري الموجود في ميناء السويس المصري حيث انه مقارنة بالفرص الأخرى يعتبر على مرأى العين، والشركة تأمل أن تكون هذه الكميات قد بدأت بالوصول قبل البدء في الامتحانات لتلبي مستلزمات فترة الامتحانات ومستوجباتها وأيضا ما سيلي ذلك من استقبال الشهر الكريم شهر رمضان المبارك.

- نحذر من أن دخول مرحلة الامتحانات التي تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة سوف يؤثر سلبياً على برنامج الفصل المطبق، مما ينعكس بنتائج خطيرة على مجمل أداء القطاعات المختلفة والأخطر القائم منها الآن هو امتحانات الثانوية العامة.

- ندعو في شركة الكهرباء الجهات المسؤولة إلى الإسراع في إدخال القافلة القطرية المحملة بالوقود بأسرع وقت ممكن.

- ندعو الجمهور إلى ترشيد استهلاك الكهرباء الذي يمثل في هذه الفترة مسؤولية وطنية لتستطيع الشركة تطوير ساعات إمداد المناطق للكهرباء لتوفير فرصة أكبر لاستعداد أبناءنا الطلبة لخوض الامتحانات النهائة.