إعلام غزة: يكرم عدد من وسائل الإعلام

خبر أبو حشيش: يجب أن يبقي إعلامنا مشرع حتى تبيض السجون

الساعة 12:39 م|24 مايو 2012

غزة

كرم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة, وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لتغطيتهم الفعالة لمعركة الكرامة التي خاضها الأسرى في السجون الإسرائيلية لتحقيق مطالبهم التي كفلتها كافة القوانين والأعراف الدولية.

وأكد المتحدثون على أن لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية الدور الفعال في انتصار الأسرى ضد السجان الإسرائيلي في معركة الكرامة كما أن وسائل الإعلام صاحبة الكلمة والصورة المؤثرتين التي يخشاهما قادة الاحتلال.

من جهته قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدكتور حسن أبو حشيش، :"يجب على الإعلام الفلسطيني أن يبقي مشرعاً في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى تبيض السجون الصهيونية من أي أسير فلسطيني".

وأكد أبو حشيش خلال حفل تكريم للوسائل الإعلامية لتغطيتها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وخاصة معركة الأمعاء الخاوية, على أن هذا انتصار الأسرى هو محطة من محطات الصراع بين الشعب الفلسطيني بمكوناته وبين الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن الإعلاميين من خلال تغطيتهم لمعركة الأمعاء الخاوية أثبتوا بأنهم منحازون للثوابت الفلسطينية ولقضية الحريات والعمل الإعلامي الحر.

وتمنى أبو حشيش خلال كلمته, أن يقف الإعلاميين خلال الأيام القريبة القادمة, متوحداً في كافة القضايا الفلسطينية وخصوص الوحدة الإعلامية لما لها من دور كبير وفعال لكافة القضايا الفلسطينية وخاصة على قضية الأسرى التي أسهمت في توحيد جهود الإعلاميين.

من جانبه اعتبر وزير الأسرى عطا الله أبو السبح خلال كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، :"الكاميرا سلاح فتاك وهو أحد الأسلحة التي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأوضح, أن الإعلام الفلسطيني وجنوده الإعلاميين أفشلوا سيطرة الصهاينة على الإعلام الغربي والدولي من خلال ما قدمه الإعلاميين بشكل موحد وفعال, قائلاً :"نحن بحاجة إلى جيش من الإعلاميين يفند كل جرائم الاحتلال.

بدوره شكر الأسير المحرر أحمد الفليت, بالنيابة عن الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية والعربية والدولية لجهودها على ما بذلته للأسرى الذين خاضوا معركة الكرامة.

وأكد الأسير المحرر الفليت, على أن انتصار الأسرى ما كان أن يتم لولا جهود وسائل الإعلام في العالم الخارجي, مشيراًُ، إلى أن فشل إضراب عام 2004 كان بسبب غياب وسائل الإعلام عن قضية الأسرى.

وأضاف, الأسرى في السجون الإسرائيلية قادرون على تنفيذ ما تم التوقيع عليه وإجبار الاحتلال على تنفيذه رغم محاولات الاحتلال لتفريغ الاتفاق من مضمونه.

وعن إضراب الأسرى داخل السجون الصهيونية قال, إن الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة وجميع الأسرى قد أضربوا عن الطعام بشكل حقيقي كونه إضراب اختياري وليس إجباري, مشيراً إلى أن إضرابهم أحرف من نور في تاريخ الحركة الأسيرة.

فيما تحدثت الصحفية هنادي نصر الله, عن دور وسائل الإعلام الفلسطينية للارتقاء بالأداء المطلوب من أجل انتصار كافة القضايا الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت نصر الله خلال كلمة لها بالنيابة عن الإعلاميين والصحفيين, الأجسام الصحفية لتكريم الصحفيين المبدعين والذين أظهروا قدراتهم خلال تغطيتهم لمعركة الكرامة التي خاضها الأسرى من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.