خبر أحرار: اقتحام منزل الأسير أبو عون رغم وجوده بالاعتقال الإداري

الساعة 09:09 ص|24 مايو 2012

رام الله

استنكر مركز أحرار اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم لمنزل الأسير نزيه أبو عون (50عاما) من بلدة جبع جنوب جنين رغم وجوده في الاعتقال الإداري الذي يتم التجديد التلقائي له دون مبرر.

وقال المركز في تصريح صحفي إن منزل أبو عون عرضة للاقتحامات المستمرة على الرغم من وجوده داخل السجن وهذا نوع من أنواع استهداف الأسرى يتمثل في بث الخوف والرعب في قلوب عائلاتهم والاعتداء عليهم.

ونوه المركز إلى الأسير القيادي نزيه أبو عون أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال, يشكل الاعتقال الإداري ثلثها.

وذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت نزيه أبو عون  في 5/7/ 2011, برفقة صهره الأسير أحمد ملايشة الذي سبق أن أمضى عشرة أعوام في سجون الاحتلال وحولتهما للاعتقال الإداري ومن ثم حولته لقضية حوكم خلالها ست شهور ليعاد تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته.

وأوضح المركز أن الاحتلال اعتقل أيضاً نجله إسلام وهو طالب دراسات عليا في جامعة النجاح وناشط ومدون سياسي وتم تحويله للاعتقال الإداري ليصبح هذا الاعتقال سيفاً مسلطاً على عائلة بكاملها, مشيراً إلى صهر أبو عون رزق بمولودته البكر "جنى" بعد أيام من اعتقاله، وهي الحفيدة الأولى أيضاً للعائلة، حيث حرم الأب والجد مشاركة العائلة تلك الفرحة.

وفي السياق ذاته بين مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أنه في العام 1993م، تم اعتقال أبو عون للمرة الأولى، وحكم عليه بالسجن مدة أربع سنوات، وبعد الإفراج عنه تم اعتقاله مرة أخرى عام 1998م، وحكم بالسجن مدة ست سنوات، وتم الإفراج عنه، ولكن سرعان ما تم اعتقاله عام 2005، وحكم بالسجن الإداري الذي تجدد له أكثر من مرة وأفرج عنه بعد عام ليعاد اعتقاله عام 2007 ويفرج عنه بعد ثلاثة سنوات.

ولفت الخفش إلى أن نزيه أبو عون هو علم من أعلام الحركة الأسيرة الفلسطينية، حيث أمضى أكثر من 13 عاماً في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الأسرى في الاعتقال الإداري قال لهم ضباط مناطقهم وقت اعتقالهم يجب أن تكونوا بالسجن لأنه بوجودكم خارجه لا يمكن لنا أن نرتاح سنبقى نفكر بنواياكم القيام بأي عمل.

وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة التدخل من أجل الإفراج عن أكثر من 300 معتقل إدارية وتسليط الضوء على معاناتهم ومعاناة أسرهم وعائلاتهم .