خبر مبعدو القدس يؤكدوا صعوبة اوضاعهم العامة ويتطلعون للعودة للقدس

الساعة 05:16 م|23 مايو 2012

فلسطين اليوم

ناشدت لجنة مبعدي القدس القيادات الفلسطينية بالتدخل العاجل لإنقاذ العديد من عائلات المبعدين المقدسيين المقيمة في العاصمة الأردنية منذ أكثر من ثلاثة عقود، والتي تعاني من أوضاع معيشية وحياتية صعبة ومحرجة.

وقال أمين سر اللجنة شاكر القواسمي لمراسلنا في القدس بأن عدد المبعدين المقدسيين منذ بداية الاحتلال يبلغ نحو مائتي مقدسي وان معظم المبعدين مضى على ابعادهم اكثر من ثلاثة عقود، وأن عددا منهم انتقل الى رحمة الله تعالى وترك عائلته تصارع من أجل حياة كريمة في ظل معاناة كبيرة للموجودين من كبار السن من المبعدين والتي تتمثل في توفير العلاج المناسب والحصول على مخصصات ولو في حدودها الدنيا.

وأكد أن أكبر أماني المبعدين تتمثل في عودتهم لمسقط رأسهم ولمدينتهم القدس والموت فيها وأن يحتضن ترابها الطهور رفاة أجسادهم.

ولفت القواسمي الى أنه انتقل مؤخرا الى رحمة الله كل من المبعدين: الدكتور نبيه معمر، اسماعيل أبو ميالة، ومحمد أكرم النتشة، ومحمد الايوبي.

وطالب القواسمي بمتابعة مختلف قضايا المبعدين المقدسيين، مشيدا بالصندوق القومي الفلسطيني الذي يقف الى جانب المبعدين في تقديم العلاج وتوفير بعض الادوية لهم. لافتا الى ان المبعدين يتوقون لكي يأخذ هذا الأمر الطابع الرسمي من الجهات المعنية.

وأشار الى ما يعانيه بعض المبعدين من اوضاع صحية قاسية ومنهم: عبد الستار الشرباتي، وكايد أبو رميلة، وعثمان الأعرج، وسامي الدجاني، وبهاء الشرفا وغيرهم.

وأشار القواسمي الى أن اللجنة قامت بعدة جولات في مدن عربية لشرح قضية المبعدين المقدسيين وهي بصدد تنفيذ جولة جديدة في عدد من العواصم العربية لشرح قضايا المبعدين المقدسيين وظروفهم المختلفة كحالة من أساليب الاحتلال في استهدافه للوجود الفلسطيني في مدينة القدس وأن هذا الاستهداف قديم ومنذ بدايات الاحتلال وليس بالأمر الجديد.