خبر أبو العمرين : سببان وراء تأخر حل مشكلة الكهرباء بالكامل في غزة

الساعة 11:21 ص|22 مايو 2012

غزة

قال  احمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة بغزة أن السبب وراء تأخر حل مشكلة الكهرباء بغزة بالكامل مرهون باستكمال تركيب المحولات التي دخلت قبل شهر ولكن هذا التأخير ناتج عن سببين أولهما هو تأخر وصول الطاقم الفني الأجنبي الخاص بتركيب المحولات والسبب الآخر هو عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المحطة بالكامل وهو ما لم يتوفر حتى الآن ".

وأشار أبو العمرين في بيان له وصل "فلسطين اليوم " نسخة عنه على أن الكمية التي يتم إدخالها من الوقود هي كميات متغيره لا تكفى لتشغيل مولد واحد من أصل أربعه  مؤكدا على أن مشكلة الكهرباء يمكن أن تحل بدخول المنحة القطرية بالكامل وتنفيذ الاتفاق الأخير مع الحكومة المصرية بشراء الوقود المصري وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن .

الجدير ذكره أن سلطة الطاقة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن قطاع غزة سيشهد تحسناً كبيرا في أزمة الكهرباء بعد تشغيل المحطة في شهر مايو الأمر الذي لم يشهد أي تحسن على ارض الواقع حتى الوقت الحالي.

وقال  أبو العمرين تعقيبا على تناقل وسائل الإعلام بموافقة إسرائيل على إدخال 30 مليون لتر من الوقود القطري لقطاع غزة " نحن نقلل من أهمية الخبر لان الاحتلال هو من طلب إدخال الوقود عبر معبر العوجا وليس الطرف المصري".

وأضاف أبو العمرين :"يبدو أن التصريحات تأتى لتبرير التعنت الإسرائيلي الواضح في تأخير دخول هذه المنحة الإنسانية لتزويد محطة توليد الكهرباء في غزة استكمالاً للإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني واستغلال حالته الإنسانية لممارسة العقوبة الجماعية ضده .

وأكد أبو العمرين على أن مثل هذه التصريحات لن تفلح في تجميل الصورة القبيحة للاحتلال الإسرائيلي ودوره الاجرامى في أزمة الكهرباء على غزة منذ قصف المحطة في عام 2006.

وأوضح أبو العمرين على أن الكمية الاجمالية للمنحة هي 30 مليون لتر وان دخولها بالكامل سيحل من أزمة الوقود الخاصة بالمحطة لفترة لا تقل عن شهرين  .

وقال أبو العمرين "  الاحتلال أعلن انه سيدخل كميه محدودة من الشحنة كل يوم بمعنى أن هذه الشحنة لن تدخل بالكامل إلا بعد 60يوم على الأقل ما يعنى أننا لن نستفيد من هذه الشحنة لتشغيل كامل مولدات محطة التوليد"