خبر الأسير محمد عرمان: كنت إنسانا مفقودا وتحولت الى إنسان مولود

الساعة 04:06 م|21 مايو 2012

جنين

اعتبر الآسير محمد عرمان، أنه أصبح انسانا مولودا بعد ان كان مفقودا في عزله الإنفرادي في سجن "جلبوع" الاسرائيلي.

"لحظات فرح أعجز عن وصفها، لقد أديت صلاة الجمعة مع إخواني الأسرى منذ فك عزلي وخروجي الى الأقسام العامة في سجن ريمون " قال الأسير عرمان.

وأضاف "عندما دخلت الأقسام العادية في السجن وتأكدت انني اعيش بين الاسرى وأن عزلي قد إنتهى بموجب الإتفاق الأخير، شعرت بأنني كنت إنسانا مفقودا وعند الخروج شعرت بأنني مولود، وأن المعاناة لم تنته والحرية لم تتحقق، ولكن مجرد انتقالي حتى وإن كان من ضيق السجن إلى ضيق أوسع بقليل في السجن أيضا، فهو سعادة وبشرى وأمل، فقد رأيت الوجوه التي غيبت عنها منذ فترة واعتبرها قصيرة نسبة إلى غيري من الأسرى، أمثال: محمود عيسى، وحسن سلامه، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وجمال أبو الهيجا".

الاسير عرمان من رام الله والمعتقل منذ 18\8\2002 والمحكوم بالسجن المؤبد 36 مرة، قال لمحامي نادي الاسير، إن إدارة السجن أخرجته من عزله يوم الخميس، ورغم انه لم يصدق فقد بدأ يستعيد جزءا من حياته الطبيعية".

وتحدث الأسير عرمان عن الفرق بين العزل والأقسام العادية، منها فحص الشبابيك الذي كان يعد في العزل عملية معقده ولا بد أن يكون الاسير المعزول فيها مقيدا، مشيرا الى أنه كان يسير مقيدا أكثر من 100 متر في ممر طويل حتى يتمكن من الوصول إلى غرفة المحامي خلال زيارته.