خبر العمل النسائي للجهاد تُحيي ذكرى استشهاد عبد العزيز الحلو في مكة

الساعة 10:43 ص|21 مايو 2012

مكة

أحيت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مكة المكرمة بالسعودية مساء أمس الذكرى السادسة لاستشهاد قائد الوحدة الصاروخية بحي الشجاعية الشهيد عبد العزيز الحلو.

وكان وفد من دائرة العمل النسائي للجهاد قد غادر قطاع غزة لأداء مناسك العمرة في الديار الحجازية ومن بين الوفد والدة الشهيد عبد العزيز الحلو والتي أدت وفقاً لمراسلتنا عمرة عن ولدها الشهيد عبد العزيز.

 

نبذة عن الشهيد عبد العزيز الحلو..

ولد شهيدنا القائد المجاهد عبد العزيز الحلو المكنى بأبي عزيز في بمنطقة حي الشجاعية بغزة، وترعرع الشهيد بين جنبات أسرته في بيت متواضع من بيوت قطاع غزة الصامد، فتربى في المسجد على موائد القرآن الكريم وحلق الذكر، وتشرب حب الله ورسوله والمؤمنين، فسار على درب العظام وأصر على تسجيل اسمه في لائحة البطولة والفداء.

كانت علاقة شهيدنا المجاهد بوالديه علاقة مميزة جدا، فكان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه، الحنون عليهما، يسعى دائما لرضاهما وينزعج كثيرا إذا أحس أنهما متضايقان أو حزينان، وكان لأمه مكانة خاصة في قلبه، حيث كانت دائما تدعو له بالحماية والسداد, وتلح على الله أن ابنها في اليهود أعداء الله.

أما علاقته بإخوانه فكانت على أحسن حال، فشهيدنا المجاهد بنا هذه العلاقة على المحبة في الله والتناصح على فعل الخير، والتعاون على قضاء حاجات البيت، وكان رحمه الله دائما ما يسأل عن إخوانه وأخواته ويتفقدهم ويسعى لرسم البسمة على قلوبهم.

حرص شهيدنا المجاهد ابا عزيز منذ نعومة أظفاره على الجهاد في سبيل الله على أرض الرباط، فألح على إخوانه في قيادة المنطقة من أجل الالتحاق بسرايا القدس والدفاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة الأقزام.

والتحق شهيدنا المجاهد بسرايا القدس، فكان خير جندي من جنود السرايا الميامين، يطيع قيادته وينفذ الأوامر بحذافيرها، يحب لإخوانه المجاهدين ما يحبه لنفسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.

خاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فتأهل ووصل ليكون مجاهدا صنديدا في السرايا حتي نال شرف احد قادة الوحدة الصاروخية في السرايا بمنطقته، فكان يبلي بلاءا حسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة وحبه للجهاد واستعداده ليفدي حمى الإسلام بدمه الغالي.
وبينما كان شهيدنا يجوب كافة أرجاء قطاع غزة الصامد ليذيق العدو الغاصب من كأس الموت الذي جرعه لأبناء شعبنا، وبينما هو كذلك، إذ بطائرات الاحتلال الصهيوني التي كانت تجوب سماء القطاع في الحادي والعشرين من تموز 2007م، تستهدفه بعدة صواريخ هو ورفاق دربه المجاهدين الأطهار أبناء سرايا القدس محمود عادل عوض، عبد العزيز الحلو، ومحمد أبو نعمة، لدى عودتهم من مهمة جهادية على طريق صلاح الدين إلى الشرق من مخيم جباليا، حيث ارتقى أربعتهم إلى العلا شهداء مقبلين غير مدبرين ولا نزكي على الله أحدا.