خبر الزهار: الضغوط الاسرائيلية والأمريكية تقف خلف الانقسام

الساعة 05:21 م|19 مايو 2012

غزة

قال الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء اليوم السبت، إن اللقاءات بين حركته وفتح تتم لكن التدخلات الأجنبية والضغوط الإسرائيلية والأمريكية على السلطة الفلسطينية هى التى تقف خلف حالة الجمود الحالية.

وأضاف الزهار فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة، على هامش ندوة "فلسطين أولا" التى عقدت فى حى التفاح شرق مدينة غزة، أن هذه التدخلات ستزول عندما تستكمل الأمة العربية تغيراتها السياسية ولا تصبح أدوات لتنفيذ سياسات أجنبية، للضغط على الشعب الفلسطينى وخاصة حماس، منبها إلى أن هذه التدخلات تمس المال والأمن ومصالح بعض الأشخاص الغير مستعدين للتضحية بهذه المكاسب.

وحول ما تردد عن لقاء قريب بين قيادات من فتح وحماس فى القاهرة، نفى قيادى الزهار علمه بترتيب القاهرة للقاء رسمى بين فتح وحماس حتى الآن.

كان نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أعلن إن لقاء سيجمع حماس وفتح الأسبوع المقبل فى القاهرة، لمعالجة نقاط الخلاف بينهما وعلى رأسها تشكيل حكومة الوفاق الوطنى.

وحول تقييمه لخطوة التعديل الحكومى قبل يومين فى حكومة رام الله، وقرار الرئيس محمود عباس، بإجراء الانتخابات المحلية فى الضفة والقطاع، قال الزهار،" إن هناك تدخلات سافرة لفبركة نتائج الطلاب فى جامعات الضفة، وهذا يشجعهم على أن يرتبوا لانتخابات محلية مزورة، يشار إلى أن شبيبة حركة فتح حصدت أعلى الأصوات فى نتائج انتخابات الجامعات بالضفة الغربية".

وتابع الزهار" السلطة فى رام الله تظن إنها ستنجح تحت بند المصالحة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مزورة، لافتا إلى أن الشارع الفلسطينى واعٍ لذلك ومتابع للتغيرات السياسية من حوله، معربا عن اعتقاده أن ذلك سيفشل حتى لو تم إجراء مليون انتخابات.

وحول التصعيد الإسرائيلى على القطاع والذى أصيب خلاله 7 مواطنين قبل يومين، قال الزهار إن إسرائيل تراقب بدقة قطاع غزة ويقلقها أى حركة داخلة "حتى لو ذهب مواطن إلى المسجد"، وهم يعيشون حالة خوف ويحاولون تبرير هذه الاعتداءات بأنها تأتى ردا على تجهيز عمليات ضدهم، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية تملك ما تستطيع أن ترد به الصاع اثنين وقادرة على أن تقنع إسرائيل بأن هذا الشعب يستعصى عليه نكبة أخرى.