في رسائل منفصلة وصلت

خبر الأسرى ذياب وحلاحلة وعز الدين يشكرون كل من وقف بجانبهم

الساعة 01:13 م|19 مايو 2012

غزة

وجه الأسرى بلال نبيل ذياب وثائر عزيز حلاحلة وجعفر إبراهيم عز الدين عبر رسائل منفصلة وصلت مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" اليوم, شكرهم إلى كل من وقف إلى جانبهم وإلى جانب ذويهم في معركتهم العادلة والمشروعة ضد اعتقالهم الإداري الجائر والتعسفي بدون توجيه أي اتهام لهم.

وقال الأسير ذياب في رسالته:"إن عدم الإيمان بالذات هو الذي يجعل الإنسان يخاف التحديات لذلك فإننا نحن الأسرى الذين خضنا غمار هذه المعركة نؤمن إيماناً مطلقاً بذاتنا وعدالة قضيتنا وإننا نهدي نصرنا هذا لأهلنا وإخواننا ولشعبنا الفلسطيني الباسل ولأمتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم وشرفاء الأمة ولكل من وقف معنا ولجانبنا".

"ووصف الموقف لحظة الانتصار بأن زنازين سجن مشفى الرملة تزلزلت بالتكبير في منتصف الليل وكيف عانق كل منا الآخر وكان الدمع سيد الموقف وحينما نظرنا جميعاً لجراح أعز الإخوة علينا وهو الأسير إياد علوان وهو ينزف دماً وكيف انتصر دمه على سيف الجلاد ولقد سجدنا جميعاً لله حمداً".

وحيا الأسير حلاحلة في رسالته قيادة حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسها أمينها العام الدكتور رمضان شلّح وأعضاء المكتب السياسي على مساندتهم ودعمهم لهم وعلى جهودهم الطيبة والمباركة وخاصة موضوع الاضراب الأسطوري الأخير.

وأهدى الأسير عز الدين في رسالته هذا الانتصار لشعبنا وأسرانا وإلى ذوي الأسرى ولكافة أطياف شعبنا الفلسطيني, قائلاً:" الحمد لله الذي جعل من بين هذه الأمة من يدافع عن عزتها وكرامتها وعن مسراها ومقدساتها فهذه الثلة المؤمنة التي خاضت معركة الامعاء الخاوية دفاعاً عن الذين اكتووا بنار هذا الملف الاداري الجائر وإنهم يؤكدون لعالمنا ولشعبنا الفلسطيني المجاهد أنه ليس هنالك مستحيل أمام الارادة الصلبة والإيمان فها هو الكف ينتصر على المخرز, وإننا ومن موقع الألم والمعاناة من سجن الرملة وبعد تحقيق هذا النصر المؤزر لنؤكد لشعبنا أننا صامدون صابرون حتى يمن الله علينا بالمعافاة,وإننا نهدي انتصارنا هذا لشعبنا وأسرانا وإلى ذوي الأسرى ولكافة أطياف شعبنا الفلسطيني الذين وقفوا معنا وقفة عز وكرامة".

وشكر الأسرى في رسائلهم التي وصلت "مهجة القدس" حركة الجهاد الإسلامي وعناصرها في الضفة وقطاع غزة على وقفتهم التضامنية وكل الفصائل والأحزاب والقوى والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان والأسرى وأعضاء الكنيست العرب أحمد الطيبي ومحمد بركة والصانع ورجا اغبارية وأهالي القدس ومركز الأمل ومؤسسة مهجة القدس ومؤسسة مانديلا ووزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير وعلماء المسلمين والحركة الإسلامية في الداخل وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح والأحزاب الأردنية وطلبة الجامعات في الداخل والخارج وطلبة جامعة الخليل, والمحطات الإذاعية والإعلامية وعلى رأسها إذاعتي القدس والأسرى وقناة فلسطين اليوم الفضائية وجميع المحطات المحلية التي ساندت إضرابهم المشروع.