خبر مشتهى: أي تلاعب باتفاق الأسرى سيواجه بتحرك قوي

الساعة 10:55 ص|19 مايو 2012

غزة

أكد روحي مشتهى، رئيس وفد الأسرى المحررين الذي زار مصر مؤخرًا لإسناد الأسرى في إضرابهم؛ أن أي تلاعب إسرائيلي بالاتفاق الذي وقع مع الأسرى في سجون الاحتلال سيواجه بتحرك من قبل الأسرى وكل من ساندهم في إضرابهم.

وكان مشتهى، وهو مستشار لرئيس الوزراء إسماعيل هنية أحد الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة، قد ترأس وفدًا من الأسرى المحررين وقام أواخر أيام الإضراب بزيارة لمصر حيث التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل التوصل إلى الاتفاق الذي أنهى إضراب الأسرى برعاية مصرية.

وقال مشتهى تصريحات له "لو افترضنا جدلًا أن الاحتلال تنكر لبعض القضايا في الاتفاق فمن الواضح أن الأسرى جاهزون ونحن جاهزون لكل دعم وإسناد لهم".

وأكد على تفكيرهم الجدي للعمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال بأي وسيلة ممكن والاستمرار والمضي قدمًا في إسنادهم بكل خطوة يخطونها وبكل أمر يرغبون بتحقيقه.

وقال مشتهى، الذي أمضى في سجون الاحتلال 23 عاماً:" من عايش ظروف الأسر وذاق معاناته هو الأقدر على الشعور بالآخرين مما يعيشون نفس الظرف، وليس بالأمر الهين لكي ننسى أو نتناسى إخوة عايشونا آلام السجن لفترات طويلة جدًا، فمن الطبيعي تبنينا لقضية الأسرى الذين خرجوا نصرة لدينهم وشعبهم وتركوا أولادهم وأزواجهم فمن الواجب على كل إنسان حر أن يقف معهم ويحاول التخفيف من معاناتهم".

وأضاف:" إن إضراب الأسرى لثمانية وعشرين يومًا بهذا الكم والعدد والزخم ومشاركة كافة أطياف اللون الفلسطيني أمر غير مسبوق، مما أدى لضغط على إدارة السجون ورضوخها للاستجابة لمطالب الأسرى الذين تعرضوا لضغط شديد وتدهور لأحوالهم الصحية فمنهم من أوشك على حالة الخطر".

وأكد أن تحدى وصمود الأسرى كفيل لتحقيق مطالبهم إضافة لحالة الإسناد التي قام بها الشعب الفلسطيني والتي كان لها دور بارز في الضغط على الاحتلال.

وأشار مشتهى إلى أن الاحتلال "التزم بجملة من القضايا التي تعهد بها في الاتفاق والتي يمكن استشعارها مثل خروج الأسرى المعزولين من معازلهم كافة"، معتبرًا ذلك بأنه نقطة جوهرية تدلل بصورة واضحة على أن المحتل لم يتوان عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

وأكد أن عدم التمديد للاعتقال الإداري سيظهر خلال الشهرين المقبلين، معتبرًا ذلك بأنه إنجاز غير مسبوق في إطار العمل على قضية الأسرى.

وتجدر الاشارة الى ان عدد من اسرى الجهاد الاسلامي هم من بدأ معركة الكرامة داخل السجون , بقيادة الاسير خضر عدنان بإضرابه عن الطعام 68 يوماًُ , إضافة الى بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذان سطرا اعلى اضراب عن الطعام في العالم .