خبر الجهاد الإسلامي: تصريحات « باراك » دعاية صهيونية لتشويه صورة الحركة

الساعة 07:46 م|17 مايو 2012

غزة

قال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إن تصريحات وزير الجيش الصهيوني، إيهود باراك حول سوريا والزج باسم الجهاد الإسلامي في قائمة المتضررين المحتملين من سقوط النظام السوري، إنما يأتي في سياق حرب الدعاية الصهيونية المتواصلة ضد حركة الجهاد، منذ المواجهة الأخيرة بالصواريخ بين المقاومة بالقطاع والعدو الصهيوني في آذار/ مارس الماضي، وبسبب دور حركة الجهاد في إشعال وقيادة إضراب الأسرى لأكثر من شهرين في سجون الاحتلال، كما اعترفت وسائل إعلام العدو بالأمس.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة بـ "فلسطين اليوم "أن تصريحات المجرم "باراك" ضمن المحاولات الصهيونية اليائسة لتشويه صورة حركة الجهاد والنيل من سمعتها كحركة مقاومة رائدة.

وحول ما يجري في سوريا قال المصدر إن موقف حركة الجهاد الإسلامي معروف منذ بداية الأحداث، ولم يتغير إلى الآن، وهو أننا كفلسطينيين موجودون في سوريا كضيوف ولسنا طرفاً داخلياً. وليس من سياستنا أن نتدخل في أي شأن داخلي لأي بلد عربي.

وأضاف إننا فعلاً متألمون لإراقة الدم السوري، وسعت قيادة الحركة من البداية، مثلها مثل حركة حماس، بتقديم النصيحة والدعوة إلى الحوار للوصول إلى حل سياسي يحقن الدماء ويلبي طموحات الشعب السوري ومطالبه ويعيد للبلد أمنها واستقرارها ودورها في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.. لكن هذه المساعي للأسف لم تلق استجابة من الطرفين (النظام والمعارضة) فآثرت الحركة الصمت شأنها شأن قطاع واسع من الشعب السوري، وهي تدعو الله سبحانه أن يلطف بسوريا ويحقن دماء السوريين.