خبر بالصور .. مرابطو السرايا للأسرى : حريتكم باتت قريبة

الساعة 05:03 م|17 مايو 2012

غزة

ها هي حركة الجهاد الإسلامي تبعث الأمل من جديد, وتحقق الانتصار تلو الانتصار فمن انتصار الأسير القائد خضر عدنان مفجر ثورة الحرية والكرامة، إلى انتصار الأسيرة المجاهدة هناء شلبي، وبعدها انتصار الأسرى وعلى رأسهم الأسير بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين ومحمود السرسك وبسام السعدي, الذين رسموا للأسرى داخل السجون طريق الحرية والعزة والكرامة وسلموهم مفاتيح التحرر من السجان.

لقد تميزت المرحلة الحالية من الصراع بفرض معادلة توازن من الرعب كان حكراً على الكيان الصهيوني، أما اليوم وبعد معركة الحرية والكرامة في السجون الصهيونية ومعركة "بشائر الانتصار" في غزة فقد استطاعت المقاومة، بقيادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر "سرايا القدس", أن تُغير هذه المعادلة وان تفرض على الاحتلال الصهيوني معادلة جديدة هي "الانتصار".

فلقد حفر الشيخ المجاهد خضر عدنان، والأسيرة المجاهدة هناء الشلبي، الصخر بيديهم، وقادا معركة الأمعاء الخاوية بإصرار وثبات، ليُثبتا للكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وللعالم أجمع أن إرادة الشعب الفلسطيني تهزم قيد الاحتلال وتُعرّي ظلمه وتجاوزاته بحق الأسرى الفلسطينيين.

             

مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بـ"لواء الشمال"، وبعد الانتصار الذي حققه فرسان الجهاد الإسلامي وأبطال معركة الأمعاء الخاوية أبى إلا أن يشارك المرابطين على الثغور الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وأجرى حوارات معهم. حيث تحدثوا عن فرحتهم بعد سماعهم نبأ الانتصار الذي حققه الأسرى الأبطال على السجان الصهيوني بصبرهم وإرادتهم وعزيمتهم الصلبة.

حيث أكد "أبا عبد الله" احد القادة الميدانيين لسرايا القدس بالكتيبة الشرقية بلواء الشمال على شعوره بالفرحة عند سماعه نبأ انتصار إرادة الأسرى على الجلاد حيث قال: "شعرت بالفرحة عند سماعي نبأ توقيع الاتفاق ورضوخ الاحتلال لمطالب الأسرى ولكنها فرحة منقوصة لم تحقق جميع المطالب للأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسيرين المجاهدين بلال ذياب وثائر حلاحلة قادة معركة الكرامة".

ويضيف القائد الميداني لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء شمال قطاع غزة قائلاً: "تكتمل فرحتنا وفرحة جميع المجاهدين وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال عندما تتحقق مطالب الأسرى جميعاً ويتم تحريرهم من زنازين القهر والظلم الصهيونية".

وتابع بالقول:" نقول للأسرى الأبطال قادة معركة الكرامة، بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين وكل الأسرى الذين خاضوا المعركة نحن مرابطي سرايا القدس نستمد صبرنا وعزيمتنا منكم يا فرسان معركة الأمعاء الخاوية، ونتعلم منكم الصبر والعزيمة على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى يتم تحرير كل فلسطين وجميع الأسرى من السجون الصهيونية".

أما المجاهد "أبا البراء" أمير إحدى نقاط المرابطين بالكتيبة الشرقية للسرايا، تحدث لمراسل موقع الإعلام الحربي بـ"لواء الشمال" عن الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال. حيث قال:" الإضراب الذي خاضه الأسرى المجاهدون هو نوع من الجهاد في سبيل الله، وأنهم تحدوا بجوعهم وأمعائهم الخاوية العدو الصهيوني من أجل الحرية والعدل والكرامة، وأنه من خلال إضرابهم حققوا نصراً في معركتهم التي خاضوها".

وعاهد المجاهد الأسرى بتحريرهم وأن تبقى قضيتهم على رأس سلم أولويات سرايا القدس حيث قال:" سنعمل بإذن الله كل ما بوسعنا من أجل تحرير الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الله ونصرة الدين وتحرير المقدسات وستبقى قضية الأسرى على سلم أولويات سرايا القدس مهما كلف ذلك من ثمن حتى يتم تبييض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين جميعاً، لان حريتهم أمانة في أعناقنا، وموعد اللقاء بهم قادم وقريب بإذن الله ".

وفي نهاية حديثه بارك "أبا البراء" الانتصار المشرف الذي حققه الأسرى الأبطال قادة معركة الكرامة. قائلاً:" نبارك لكم أسرانا الانتصار العظيم الذي حققتموه ونبارك لكم فرحتكم ونبارك لذويكم انتصاركم السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية، ونشد على أياديكم بالصبر والثبات لأننا مرابطي سرايا القدس نستمد صبرنا وعزيمتنا منكم يا فرسان الحق يا بلال ذياب وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين ومن سبقكم الشيخ المجاهد خضر عدنان والأخت المجاهدة هناء شلبي وكل الأسرى في سجون الاحتلال، ونسأل الله تعالى أن يفك قيد أسركم عاجلاً غير آجلاً".


سرايا



سرايا



سرايا