خبر إعادة زراعة أشجار الزيتون المعمرة التي اقتلعها أصحابها في تل الرميدة

الساعة 03:43 م|17 مايو 2012

الخليل

أعاد مواطنون بمشاركة مؤسسات رسمية في السلطة الوطنية، اليوم الخميس، زراعة أشجار زيتون معمرة في تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بعد أن اقتلعها أصحابها.

وكان مواطنون من محافظة الخليل اقتلعوا أمس الأربعاء، عددا من أشجار الزيتون المعمرة في حي تل الرميدة، لكن الجهات المعنية بالسلطة الوطنية أجبرتهم على إعادة زراعتها، الأمر الذي تم اليوم.

وقال رئيس شعبة الزيتون والمعاصر في مديرية زراعة الخليل سمعان أبو عيشة : إن أشجار الزيتون التي يبلغ عددها 6 شجرات أعيد زراعتها جميعها اليوم وقد ثبتت بالأرض جيدا وسكب الماء على جذورها، وسيتم مراقبة نموها من زراعة الخليل وأصحاب الأرض الذين أبدوا تعاونهم عند زراعتها من جديد.

وأضاف: 'أتمنى على كل إنسان أن يراجع الزراعة قبل قلع أي أشجار وعلى القاطنين وأصحاب الأراضي في تل الرميدة المهددة من قبل الاحتلال ومستوطنيه أن يراجعوا مديرية زراعة الخليل قبل المساس بهذه الأشجار المعمرة والتي يقارب عمرها 3000 عام، خاصة أشجار الزيتون'.

ومن جهته أكد مدير زراعة الخليل بدر الحوامدة وجود قرار من وزارة الزراعة بمنع اقتلاع أشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 100 عام إلا بقرار من وزير الزراعة.

وأوصى الحوامدة، بعدم قلع هذه الأشجار في منطقة تل الرميدة لأنها من الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل قوات الاحتلال كما أن لهذه الشجرة المباركة بعد تاريخي يعكس تاريخ مدينة الخليل وعروبتها 'فهي إرث تاريخي ومعلم وطني يجب المحافظة عليه'.